رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

الخرف: مرض العصر الحديث الخرف يعتبر واحدًا من الأمراض العصبية...

رامي صبري ينتقد المغني المقنع “توو ليت” 

أطلق الفنان المصري رامي صبري هجومًا قويًا على المغني...

خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

متابعة: نازك عيسى أعلنت وزارة الداخلية عن نتائج الحملات الميدانية...

الدوري الإيطالي (13): ميلان وجوفنتوس في قمة ساخنة

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا هيلاس فيرونا وإنتر ميلان، مباريات...

وضعية الكوبرا وغيرها: تمارين لتصحيح تقوس الظهر وتحسين وضعية الجسد

متابعة بتول ضوا هل تعاني من تقوس في ظهرك؟ لا...

سماء الإمارات والمنطقة تشهد زخة قوية من شهب “التوأميات”مساء الغد

من المتوقع أن تشهد سماء الإمارات والمنطقة العربية خلال الليلة القادمة زخة شهب “التوأميات” والتي تعتبر من أفضل زخات الشهب، وهي تحدث كل عام يوم 14 ديسمبر، وإضافة إلى أنها صاحبة عدد الشهب الأكبر من بين باقي زخات الشهب، فإن نوعية الشهب أيضاُ هي الأفضل، فشهب زخة التوأميات بطيئة مما يجعلها تظهر لفترة أطول من الزمن، حيث تبلغ سرعة شهب التوأميات 35 كيلومتر في الثانية!.

ومن جهته، اوضح المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي في أبو ظبي، عضو منظمة الشهب الدولية :«سميت زخة شهب التوأميات بهذا الاسم لأن جميع شهبها تبدو منطلقة من نقطة وهمية موجودة في مجموعة التوأمين (برج الجوزاء)، وسبب هذه الشهب هو كويكب اسمه “فيثون” ويتصرف هذا الكويكب مثل المذنبات أحيانا فتنفلت منه حبيبات غبارية تبقى سابحة في مداره، والبعض يرى أن هذا الكويكب هو في الحقيقة نواة لمذنب قديم، وعندما تقترب الأرض من مدار الكويكب كل عام يوم 14 ديسمبر تنجذب هذه الحبيبات الغبارية نحو الأرض وتدخل الغلاف الجوي فتحترق وتؤين الغلاف الجوي مكونة الشهب التي نراها.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “البيان”، تظهر شهب التوأميات كل عام ما بين 4 و 17 ديسمبر، وتصل الذروة يوم 14 ديسمبر، وفي هذا العام ستحدث الذروة ليلة الأحد على الإثنين الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، مما يجعل شرق ووسط الوطن العربي من أفضل المناطق لرصد هذه الزخة من الشهب.

كما تصل عدد شهب التوأميات وقت الذروة حوالي 120 شهاب في الساعة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماما بعيد عن إضاءة المدن، وذلك لفترة وجيزة قرب وقت الذروة، ومن المناطق التي تكون فيها مجموعة التوأمين عالية في الأفق. أما في حالة الرصد من داخل المدينة فلا يتوقع رؤية أكثر من عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال. ولكن بسبب وجود القمر هذه السنة بجانب نقطة الإشعاع فالتوقعات تشير إلى أن عدد الشهب المتوقع رؤيته من مكان مظلم ومناسب يقارب العشرين شهابا في الساعة وقت الذروة فقط.

وتابع المهندس عودة، قائلاً: “على المهتمين برؤية هذه الشهب الرصد من مكان مظلم والنظر إلى السماء ابتداء من حوالي الساعة العاشرة مساء، وتزداد الشهب بمرور الوقت، إلا أن تزداد بشكل ملحوظ بعد منتصف الليل وبالاقتراب من موعد الفجر. وكذلك يكون عدد الشهب أكبر كلما كان الراصد أقرب من موعد الذروة”.

وفي السياق ذاته،  فإن نشاط شهب التوأميات ليس متماثلا قبل وبعد الذروة، فنشاط الشهب يتصاعد بشكل بطيء قبل الذروة، ولكنه ينخفض بشكل سريع بعدها، وبالتالي تشهد الليالي قبل الذروة نشاطا مميزا من الشهب أيضا. فقبل يومين من الذروة يكون عدد الشهب في الساعة يساوي ربع عدد الشهب في الساعة يوم الذروة، وقبل الذروة بيوم يكون عدد الشهب في الساعة نصف عدد الشهب في الساعة يوم الذروة. أما أول يوم بعد الذروة، يكون عدد الشهب في الساعة ربع عدد الشهب في الساعة يوم الذروة. ومن مميزات شهب التوأميات أن عدد الشهب ذات اللمعان المتوسط منخفض، فمعظم شهبها إما لامعة أو خافتة.

والجدير بالذكر، تعد الشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي، فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتؤين جزء منه، ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية. ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب، حيث يتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم إلى 1 سم فقط. وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 إلى 72 كم في الثانية الواحدة. ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع 100 كم تقريبا عن سطح الأرض، ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض بحوالي 100 مليون يوميا، معظمها لا يرى بالعين المجردة، ولا تشكل الشهب أي خطر على سطح الأرض إطلاقا حتى وإن كانت على شكل عاصفة، فجميع الشهب تتلاشى قبل وصولها إلى سطح الأرض.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي