يعتبر صابون الغار، من أنواع الصابون التي تُصنع من الزيوت النباتية. وخاصةً زيت الزيتون، ويتكوّن صابون الغار من زيت المطراف. وهو عبارة عن زيت يتمّ استخراجه بواسطة عصر حبات الزيتون للمرّة الثانية، أي بعد عمليّة استخراج زيت الزيتون. بالإضافة لزيت الغار، مع الصوديوم.
وبحسب موقع “موضوع”، يعاني الكثير من الناس، من القدرة على التفريق بين صابون الغار الأصلي، وصابون الغار المغشوش، فأغلب أنواع هذا الصابون تتشابه. وذلك من حيث استخدام زيت الزيتون وطرق الصناعة.
وبحسب المختصّون بصنعه، فالفرق الوحيد بين النوعين، هو أنّ صابون الغار تضاف إليه نكهة الغار. ونوعيّة زيت الزيتون المستخدم في صناعته تختلف، فتستخدم فيه أجود أنواع زيت الزيتون، وتمييز بين صابون الغار الأصلي من التقليد. يكون بلون صابون الغار الأصلي الأخضر الداكن. بينما التقليد فيكون لونه أخضر فاتحاً.
وعند بشر صابون الغار الأصلي. وخلطه بالماء، يتجانس وتكون له لمعة، ويشبه الصابون المغربيّ بلمعته، أمّا المغشوش، فليس به لمعة ولا يتجانس عند بشره. وخلطه بالماء.
كما أنّ صابون الغار الأصلي تفوح منه رائحة زيت الغار، ويكون مكتوباً عليه صابون غار حلبي، أي أنّ مصدره من مدينة حلب. ويتميّز باحتوائه على رائحة زيت الحلبة السمراء.