أثار حديث جدة عن تقاضيها 15 دولارا في الساعة مقابل مجالسة حفيدها. موجة من الانتقادات عبر الإنترنت.
ونشرت الجدة الموضوع الذي اعتبرته “مشكلة بالنسبة إليها وترغب في سماع الآراء”.
و قالت الجدة إن ابنتها طلبت منها رعاية حفيدها يومين أو 3 أيام خلال الأسبوع، رغم أن الجدة لديها عملها اليومي الخاص. فطلبت الجدة تقاضي 15 دولارا في الساعة مقابل مجالسة الطفل، بينما عرضت ابنتها 10 دولارات فقط.
وأوضحت أن مجالسة الحفيد ستمنعها من القيام بعملها الخاص رغم أنها تقوم به من المنزل. وتابعت: “لست حضانة، أحتاج إلى نقود لتعويض الوقت الذي أتخلى فيه عن وظيفتي”.
وانتقد الناس الجدة بسبب تعليقاتها وقالوا إنه من الواضح أنها لا تريد مجالسة الطفل على الإطلاق لأنها إذا كانت ترغب في ذلك لم تكن لتطلب مثل هذا المبلغ “الفاحش”.
ووصف بعض مستخدمي الإنترنت السيدة بـ”الجشعة” و”غير المعقولة” و”متبلدة المشاعر”.
وطالبها البعض بمشاركة مؤهلاتها قائلين إنها لا بد أن تكون حاصلة على شهادات في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية وشهادات في رعاية الأطفال حتى تتقاضى 15 دولارا في الساعة.
من ناحية أخرى، ساند آخرون الجدة لأنها تحتاج أيضا إلى أن تكون قادرة على تحمل نفقات يومين أو 3 أيام في الأسبوع دون عمل لمساعدة ابنتها.