رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار النوم الكثير: هل النوم الزائد ضار حقًا؟

متابعة بتول ضوا يعتقد الكثيرون أن النوم الكثير أمر جيد،...

كندا تسجل أول إصابة بجدري القردة

أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية، يوم الجمعة، عن تسجيل...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

تفاصيل ختام وتوزيع جوائز مهرجان القاهرة السينمائي

اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الخامسة والأربعين...

القميص الأبيض: قطعة أساسية لا تفقد أناقتها.. أحدث صيحات تنسيقه لخريف 2024

متابعة بتول ضوا لا يمكن لأي امرأة أن تستغني عن...

سعياً لاستغلال مواردها.. سلطنة عمان تؤسس شركة نفطية جديدة

تماشياً مع جهود سلطنة عمان وسعيها  لاستغلال أكبر مربع امتياز نفطي بها، أسست السلطنة شركة نفطية جديدة مملوكة للحكومة.

وبحسب ما ذكرته الجريدة الرسمية، أصدر السلطان هيثم بن طارق، مرسوماً سلطانياً، بتأسيس شركة مساهمة عمانية مقفلة باسم “شركة تنمية طاقة عمان”.

وأوضحت الجريدة الرسمية، إن الشركة الجديدة ستمتلك حصة في الاتفاقيات النفطية المتعلقة بالمربع (بلوك) 6، وستتولى القيام بعمليات استكشاف وإنتاج المواد الهيدروكربونية في عمان وفقا لتلك الاتفاقيات.

كما يمكن أن تقوم باقتراض أو جمع الأموال أو التمويل أيا كانت طبيعته، أو ضمان أو كفالة أو قضاء أي دين أو التزام على الشركة و/أو أي طرف ثالث على أي نحو مهما كان، وكذلك إصدار أي نوع من الصكوك المضمونة بأصول أو غير المدعومة بأصول أو السندات العادية أو الصكوك وغير ذلك من الأوراق المالية أو الإدراج في أي سوق مالية أو إلغاء الإدراج.

كما ستتيح لها إقامة وتأسيس الشركات الجديدة و/أو حيازة أسهم في شركات أخرى في أي منطقة اختصاص.

وقد ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، الشهر الماضي، أن سلطنة عمان، تعتزم نقل حصتها في المربع 6 والبالغة، 60% من “شركة تنمية نفط عمان”، إلى شركة جديدة، ستقوم بدورها بمحاولة إصدار سندات بنحو ثلاثة مليارات دولار في النصف الأول من 2021.

وبحسب لبلومبرج فإن المربع 6 هو أحد أكبر حقول النفط الخام في الشرق الأوسط، بقدرة إنتاجية 650 ألف برميل في اليوم. وتمتلك “رويال داتش شل” 34% منه، مقابل 4% لـ”توتال” و2% لـ “بارتكس”.

وأشارت الوكالة إلى أن الإجراء العماني يمكن أن يمثل نموذجا تحتذي به حكومات أخرى في الشرق الأوسط تريد الحصول على أموال دون وضع المزيد من الضغوط على ميزانياتها العمومية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي