أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، حالة الطوارئ المناخية في البلاد. وتعهدت بالتوصل إلى “محايدة الكربون” بحلول عام 2025. وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
ووصفت أرديرن، في اقتراح وافق عليه البرلمان. تغيرات المناخ بأنها من أكبر التحديات العالمية المعاصرة، مشددة على أن حكومتها ستقدم مثالاً في مجال خفض توليد النفايات والانبعاثات الضارة.
وحذرت أرديرن من أن تغيرات المناخ قد تجلب تداعيات مدمرة إلى نيوزيلندا وشعبها واقتصادها. ولفتت إلى تقليص التنوع البيولوجي على مستوى العالم، مشيرة إلى ضرورة التصرف فورا في هذا الصدد.
وصرحت: “هذا الإعلان اعتراف بالجيل الجديد والأعباء التي سيتحملها. إذا لم نتعامل مع القضية بطريقة صحيحة ولم نتخذ إجراءات اليوم”.
وقالت رئيسة الوزراء: إن “حكومة نيوزيلندا ستصبح بحلول 2025 “محايدة للكربون”. مؤكدة أنه سيتعين على المؤسسات الحكومية الحد من الانبعاثات من قبلها بغية تحقيق هذا الهدف.
وتابعت:” قطاعنا الحكومي يجب أن يكون وسيكون مثالاً في تطبيق المعايير. التي نحتاج إليها لتحقيق أهداف عام 2050″.
الجدير بالذكر أن البرنامج الجديد يقضي، بالتركيز على وقف تشغيل أكبر المراجل العاملة بحرق الفحم تدريجياً. وإلزام المؤسسات الحكومية باستبدال السيارات العاملة بالبنزين بأخرى تعمل بالكهرباء. بالإضافة إلى وضع “معايير خضراء” للمباني التابعة للقطاع الحكومي.