تحت عنوان “في أي ظروف يمكن أن يفقد بايدن كرسي الرئاسة بسرعة” ، كتبت ايرينا ياروفايا، في “فزغلياد” حول ما إذا كان وضع بايدن الجسدي والذهني يؤهله لإتمام رئاسته، وما العمل في حال عجزه؟
احتاج بايدن إلى مساعدة طبية، يوم الأحد. وقال ممثلوه إنه “انزلق بينما كان يلعب مع كلبه، ولوى كاحله”.
فيما أكد التصوير المقطعي المحوسب حدوث كسور صغيرة في عظام الساق اليمنى للرئيس المنتخب جوزيف بايدن.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، مالك دوداكوف، لـ”فزغلياد”: “على الأرجح، بات الناخبون ومسؤولو الحزب يدركون أن القضية الرئيسية في حال فوز بايدن، ستكون صحته الجسدية والعقلية. فمن الواضح أنه في سن الـ 78، يعاني من مشاكل في رأسه. دعونا نتذكر على الأقل زلات لسانه، عندما راح يخلط الكلمات ولا يتمكن من إنهاء عبارته. بالإضافة إلى ذلك، في هذا العمر، يصبح الإنسان هشاً، إلى درجة ما. لذلك، فإن أخبار الإصابات سوف تكرر في المستقبل”.
ومع ذلك، يرى دوداكوف أن جو بايدن لن يغادر الرئاسة قبل الموعد المحدد. فـ “لقد سعى إلى هذا المنصب طويلاً. وبالطبع، سيتعين عليه نقل العديد من المسؤوليات إلى مجلس الوزراء ونائب الرئيس، لكنه لن يغادر البيت الأبيض قبل الموعد المحدد إلا إذا مات”.
في الوقت نفسه، أشار ضيف الصحيفة إلى أن هناك إمكانية في الولايات المتحدة لإقالة الرئيس من منصبه في حال عجزه، وهو ما ينص عليه التعديل الخامس والعشرون للدستور. فـ “بموجب التعديل، يمكن للحكومة أن تبعث برسالة بهذا الشأن إلى الكونغرس الأمريكي. لكن للرئيس الحق في عدم الموافقة على ذلك وإرسال خطاب تفنيد. في هذه الحالة، هناك حاجة لثلثي أصوات مجلس الكونغرس لاتخاذ قرار في هذا الاتجاه أو ذاك”.
وخلص دوداكوف إلى أن “بايدن، إذا تعرض لمثل هذا الموقف، فسيكون القرار واضحاً للعيان. فعلى الأرجح سيكون عاجزاً بالفعل، وستنقل الحكومة سلطاته، بهدوء، إلى كمالا هاريس”.