قامت الجمارك السعودية، أمس، بإتلاف أكثر من مليوني سلعة مقلدة ومغشوشة ضُبطت خلال المرحلة الماضية عبر جميع منافذها البرية والبحرية والجوية بالتعاون والتنسيق مع شركاء الجمارك في مجال حماية الملكية الفكرية.
وجاء هذا تماشياً مع مهام الجمارك السعودية واختصاصاتها التي حددها نظام الجمارك الموحد وتأكيدًا منها على تطبيق العقوبات ضد منتهكي الملكية الفكرية، حيث كان للجمارك السعودية دور مهم مع جميع شركائها في ضبط هذه المخالفات ومنع دخولها بعد صدور قرارات اللجان الجمركية بأن تلك المنتجات مقلدة مع إدانة أصحابها وفقًا لنظام الجمارك الموحد.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “البيان”، شددت الجمارك أنها حرصت على تنفيذ عملية الإتلاف بالتعاون مع شركة متخصصة في هذا المجال سعيًا للحفاظ على البيئة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن عمليات الإتلاف، حيث تمت عملية الإتلاف بطريقة بعيدة عن الطرق التقليدية التي تتعارض مع حماية البيئة التي تُطبقها المملكة العربية السعودية.
وفي السياق ذاته نوهت الجمارك، على أنها تسعى باستمرار إلى مواكبة اهتمام المملكة بالملكية الفكرية ودعمها ورعايتها والارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية وحماية حقوق المبدعين والمبتكرين، مؤكدةً أنها تواصل عبر جميع منافذها الجمركية العمل على إنفاذ القوانين في هذا الشأن ودعم الجهود المبذولة التي تُحقق حماية الملكية الفكرية على أكمل وجه والتصدي للمخالفين.
وتضمنت المنتجات المقلدة والمغشوشة التي جرى إتلافها (أحذية، ملابس، أكسسوارات جوالات، أدوات صحية، فلاتر سيارات) جميعها تحمل علامات تجارية ذائعة الصيت من كبرى الشركات العالمية.
والجدير بالذكر أن الجمارك عملت على تطوير الإجراءات الجمركية والأنظمة الآلية لإحكام الرقابة على الواردات للحد من ظاهرة الغش التجاري والتقليد.