تردد اسم الطفلة روضة رضا(11) عاماً، بين آلاف من محبيها وينتظرون صورها بفارغ الصبر.ويحفزونها على إكمال ما بدأته.
وروضة التي تدرس بالصف الخامس الابتدائي تعلمت التصوير بعمر 9 سنوات، وعمها من شجعها على ذلك.
وأوضحت الطفلة، أن أول انطلاقة لها على مواقع السوشيال ميديا كانت بصورة من تصويرها. وضعتها على إحدى الصفحات الخاصة بمحبي التصوير ولاقت إعجابا كبيرا، ما شجعها على الاستمرار في هذا الطريق.
وتابعت: “وصلني الكثير من التشجيع بعد هذه الصورة، لذا تشجعت وبدأت أصور نفسي كثيرا. وما لفت انتباهي أن في كل مرة أضع صورة جديدة تحصد لايكات أكثر من سابقتها.فدفعني ذلك لتعلم المزيد عن التصوير وكيفية إجراء تعديلات على الصور”.
وأعجب مصورون كثر بتلقائية الفتاة ووجهها الباسم وسعوا لإبراز جمالها الطفولي بجلسات تصوير متعددة، لكنها لا تعتمد دائما على مصور محترف لالتقاط الصور لها. فكثير ما تفعل ذلك بمفردها وبتشجيع من متابعيها وإعجابهم بما تفعله لكن دون التأثير على دراستها وحياتها الشخصية.
وتحلم روضة أن تصبح فنانة مشهورة وتدخل مجال التمثيل، معتبرة أن ذلك لن يؤثر على هوايتها في التصوير. بل تطمح أن تتعلم المزيد وتصبح متمكنة لتصور من يتمنى ذلك لكن لا يملك الأموال.
وقالت: “سعيدة بوجود متابعين خاصيين بي ويثنون على صوري ويدعموني بشدة، وحلمي شراء كاميرا وتصوير كل شخص يتمنى ذلك لكن لا يستطيع ماديا”.
وتطمح الصغيرة أن تسافر إلى أوروبا والخضوع لجلسات تصوير هناك، ثم الانتشار والوصول للعالمية عبر بوابة التصوير. وقالت: “نفسي أتصور في الأماكن الجميلة هناك والتي أرها دائما في الصور”.
وعن إدراة صفحاتها على مواقع التواصل، أوضحت الفتاة أنها تفعل ذلك بمفردها وهي من تضع الصور وتجيب عن محبيها حال توفر الوقت لذلك، مضيفة: “لا أفعل ذلك كثيرا، فأغلب الوقت أكون مشغولة بدراستي”.
وتابعت: “أول صورة وضعتها على صفحتي حازت 6000 لايك وغمرتني سعادة كبيرة وحفزني ذلك على الاستمرار. وشعرت أن تعبي في تعلم التصوير لم يذهب هباء وجهدي الكبير الذي أبذله لالتقاط صور تعجب المتابعين له صدى إيجابي”.
وأكملت: “أيضا زملائي في المدرسة يشجعوني كثيرا على الاستمرار في هذا الطريق ويثنون على صوري، ولا أهتم بالتعليقات السلبية فأنا أحب ما أفعل وهذا يكفي”.
واختتمت روضة حديثها موضحة أنها تعد مفاجآت لمحبيها بظهورها في أعمال فنية بعد تواصل عدد من المخرجين معها، مضيفة: “هناك الكثير من المفاجآت لكن لن أتحدث عنها الآن”.