تعتزم الاتحاد للطيران مباشرة الرحلات من بكين إلى أبوظبي، اعتبارا من 7 ديسمبر المقبل على أن تبدأ الخدمة بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع عبر طائرة بوينغ 787 دريملاينر، المرتبة وفق نظام الدرجتين السياحية والأعمال.
وكانت الاتحاد استأنفت رحلاتها بين أبوظبي وشنغهاي في وقت متأخر من شهر يوليو هذا العام، ساعدت في تلبية الطلب الكبير للمسافرين من دولة الإمارات والصين وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا وأفريقيا.
ومع إضافة الرحلة الأسبوعية الثانية الجديدة، تصبح الاتحاد للطيران أول ناقل جوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسير رحلات عودة مباشرة من دون توقف من شنغهاي وبكين.
وقال مارتن درو، نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات والشحن في مجموعة الاتحاد للطيران: ” تمثل الصين سوقا استراتيجية هامة بالنسبة للاتحاد للطيران وتعد إضافة رحلة مسافرين أخرى تربط الصين بأبوظبي تطورا جديرا بالترحيب. ويمثل حصول الشركة على حقوق تشغيل رحلة أسبوعية ثانية من قبل الحكومة الصينية خير دليل على الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها الاتحاد للطيران، ومراكز الفحص الطبي في الإمارات العربية المتحدة، والسلطات المعنية في كلا البلدين في مواجهة تبعات وآثار الجائحة”.
وأضاف: “تعرب الاتحاد عن امتنانها الكبير للدعم الذي لقيته من قبل السلطات المعنية، ومن قبل عملائها وشركائها، وأسرة عملها في مثل هذه الظروف غير المسبوقة والتحديات الصعبة التي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات حول العالم، وستكون الشركة في كامل جهوزيتها مع إضافة المزيد من الرحلات إلى الصين متى أمكن”. وفقاً لما ذكره موقع البيان.
وستواصل الاتحاد جهودها في التحول لشركة طيران، متكاملة الخدمات، متوسطة الحجم، وتعزيز تركيزها على قيمها الأساسية المتمثلة بالسلامة والأمن والخدمة العالية، فضلا عن مواصلة تطوير برنامج الاتحاد للصحة والسلامة، الأول على مستوى القطاع، مع أهمية التركيز على الابتكار والاستدامة، تلك الأولويات التي تعد جوهرية لمستقبل شركة الطيران.