تشهد العاصمة الفرنسية باريس تجدد للمواجهات. وإضرام نار وصدامات على خلفية قضية اعتداء الشرطة على رجل أسود.
وجاء ذلك بعد نشر موقع مجلة “لوبسايدر” (Loopsider) فيديو يظهر فيه شخص يدعى “زيلكو”. وهو يتعرض للضرب على يد الشرطة عند مدخل أستوديو للموسيقى في الحي 17 في باريس. وأفاد الضحية الذي تقدم بشكوى إلى المقر الرئيسي للمفتش العام للشرطة الوطنية. بأنهم قالوا له مرات عدة: زنجي قذر، كما وجّهوا إليه اللكمات.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون مصدوم جداً من الصور التي أظهرت عناصر من شرطة باريس. وهم يضربون ويسبون منتجاً موسيقياً أسود البشرة.
وذكر مصدر في الحكومة الفرنسية أن الرئيس ماكرون أجرى أمس الخميس محادثات مع وزير الداخلية “جيرالد دارمانان” للدعوة لمعاقبة عناصر الشرطة الذين تورطوا في ضرب المنتج الموسيقي “ميشال زيلكر”. وقال وزير الداخلية الفرنسي في تصريح تلفزيوني أمس إنه سيعاقب أفراد الشرطة في حال تأكدت مزاعم اعتدائهم قولاً وفعلاً على زيلكر، وصدرت إدانة قضائية ضدهم.
ويذكر أن السلطات أوقفت 4 عناصر من الشرطة عن العمل للاشتباه في تورطهم في ضرب زيلكر في الحادثة التي صورتها كاميرات المراقبة وكاميرا تليفون محمول.