العلاقة بين الرجل والمرأة بحاجة دائمًا إلى كلام الحب وبعد المجهود من الطرفين لتقوية العلاقة بينهما. هناك بعض الأمور التي يمكنك العمل عليه لجذب الحب مجدداً إلى حياتك.
حب النفس أولاً
إن لم تحبي نفسك فلن يحبك أحد. الحب هو مرآة لمشاعرك، فقبل البحث عن الحب عليك إدراك أن الحب ينبع من الداخل وحب الذات هو أساس أي علاقة ناجحة. لتعلم حب الذات عليك البدء بمعاملة نفسك كما تتمنين لو تتم معاملتك. تخلّصي من كل الأفكار السلبية وقومي باستبدالها بأخرى إيجابية.
ما الذي يبعد الحب عن حياتك ؟
عليك باكتشاف السبب أولاً .. فكري بعلاقاتك السابقة أو بواقع أنك لم تختبري علاقة حب حتى الآن. فهل تخافين من الحميمية العاطفية؟ أم تشعرين بأنك لا تستحقين شيئاً؟ أم هل تضعين معايير خيالية ؟ يجب تحليل كل ما قمت به، التصرفات الإيجابية والسيئة وتقييمها بموضوعية. وحينها ستكتشفين السبب. عليك تجنب إيجاد الأعذر لنفسك أو إلقاء اللوم عليه أو على الآخرين لأنك لن تتمكني من إحراز أي تقدم . اعتمدي على المنطق والتحليل وحينها ستكتشفين الشوائب.
توقعات خرافية عن الحب
الحب يأتي حين لا تتوقعين ذلك. البحث الدائم عن الحب وتوقع حدوثه لن يجعلك تشعرين سوى بخيبات الأمل. عليك التوقف عن اعتبار أي حدث أو سهرة تتم دعوتك إليها بأنها المناسبة التي ستجعلك تلتقين بحب حياتك. لا تفكري بالموضوع كثيراً ولا تعلقي الكثير من الآمال ولا تتوهمي الأمور. كوني واقعية والحب سيجدك في نهاية المطاف.
لا تقبلي بما هو متاح
رغم شعورك بالإحباط واليأس لكن عليك عدم القبول بشخص لمجرد أنك تشعرين بأنه عليك الارتباط برجل ما. العلاقة القائمة على القبول بما هو متاح علاقة فاشلة بكل المعايير. حددي معاييرك للرجال المناسب، لكن لا تبالغي بها. كوني واقعية ولا تقبلي بأقل مما تطمحين إليه.
كوني مستعدة
الاستعداد هنا يعني عدم رفع المعايير بشكل خرافي الحب لا يشبه الأفلام ولن يكون أشبه بأغنية رومانسية بل سيكون علاقة واقعية بحلوها ومرها. الاستعداد أيضا يعني الاستمرار بحب نفسك والإنفتاح على ما تقدمه لك الدنيا، وتقبل الآخر. أنت تستحقين الحب وستجدين من يحبك . حين تعدلين نظرتك إلى الحياة وطريقة تعاملك مع نفسك ومع الآخرين ستجدين بأنك فتحت لنفسك طريقاً مليئاً باحتمالات لا تعد ولا تحصى.