توصلت دراسة حديثة إلى أن لقاح السل الذي مر عليه قرن من الزمن قد يكون مفيداً بمكافحة فيروس كورونا، وفقاً للدراسة التي أجراها مركز “سيدارز سايناي” الطبي الجامعي في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
واختبر الباحثون دم أكثر من 6 آلاف عامل رعاية صحية بحثاً عن أدلة على وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا إضافة لسؤالهم عن تاريخهم الطبي بما في ذلك اللقاحات.
وتوصل الباحثون إلى أن العمال الذين تلقوا اللقاح المعروف باسم “بي سي جي” الذي تمت الموافقة عليه من إدارة الأغذية والعقاقير كدواء لعلاج سرطان المثانة وكلقاح للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسل يتم حالياً اختباره في العديد من التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم للتأكد من فعاليته ضد كوفيد 19.
وبين الباحثون أن ما يقرب من 30 بالمئة ممن تلقوا لقاح “بي سي جي” قد يكونون أقل مرضاً وبالتالي أنتجوا عددا أقل من الأجسام المضادة لكورونا أو ربما قاموا بتركيب استجابة مناعية خلوية أكثر كفاءة ضد الفيروس.