بعد دراسات عديدة في تفاصيل فيروس كورونا المستجد، واللقاحات المؤثّرة، توصّل العلماء إلى أنّ الأشخاص الذين تمّ تطعيمهم بلقاح “MMR” ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانيّة خلال مرحلة الطفولة، يتحمّلون إصابة كورونا بسهولة أكبر.
وبحسب موقع “خبرني”، فهذا اللقاح هو مزيج من الفيروسات الموهنة من ثلاثة أمراض. ويتم إعطاؤه لجميع الأطفال في روسيا مرّتين في عمر سنة وست سنوات.
نشرت دراسة في الجمعية الأمريكيّة لعلم الأحياء الدقيق. اكتشاف عن العلاقة بين الأجسام المضادّة التي يتكوّن منها هذا اللقاح وخصائص مسار فيروس كورونا. وكشفت الدراسة 80 شخصاً مصاباً بالمرض، تمّ تطعيم 50 منهم، و 30 لم يتلقوه ولم يكن لديهم الأجسام المضادّة المقابلة.
وبهذا وجد العلماء أنّ أولئك الذين تلقّوا لقاح MMR في مرحلة الطفولة يتحملون عدوى الفيروس التاجي بسهولة أكبر، ويفترض أنّه يمكن أن يحمي من مضاعفات فيروس كورونا.
يذكر أنّه هو سبب انخفاض معدّل الإصابة بكورونا لدى الأطفال مقارنةً بالبالغين، فضلاً عن انخفاض معدّل الوفيات كثيراً.