يرتفع تركيز كوفيد-19 في الجهاز التنفسي العلوي ، قبل يومين أو ثلاثة أيام، من ظهور العلامات المميزة للعدوى، مثل السعال أو فقدان حاسة الشم. فيشكل المصاب خطر أكبر على الآخرين.
وبينتالخبيرة ناتاليا بشينيتشنايا، التي تشغل منصب نائب مدير المعهد المركزي لبحوث الأوبئة في الهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين “روس بوتريبنادزور”، أن المستوى العالي لإفراز الفيروس التاجي من الجهاز التنفسي العلوي، الذي يلاحظ حتى لدى الذين لديهم أشكال خفيفة من المرض، يعتبر العلامة الرئيسية للعدوى”.
وأوضحت الخبيرة، أن المرضى يمكن أن ينشروا الفيروس بنشاط، في الأسبوع الأول بعد الإصابة به.
وأضافت الخبيرة، إلى أن قدرة جسم المصاب على فرز الفيروسات القادرة على الحياة، تتراجع مع مرور الزمن، ولكن هذه القدرة تستمر خلال 10 أيام، في حال كان شكل المرض ضعيفا. وأما في الشكلين المتوسط والكبير للمرض، فإن هذه الفترة تزداد وقد تصل إلى 3 أسابيع.
ويمكن اعتبار الشخص الذي عانى من العدوى، آمنا للآخرين فقط بعد النتيجة السالبة لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل. لأن المناعة إذا كانت ضعيفة لدى المريض، فقد يستمر جسمه في فرز فيروسات قادرة على الحياة لفترة تصل إلى 70 يوماً.