يعتبر وجود خدود ممتلئة بغمازات جميلة، من علامات الجمال لدى المولود، وهو مساهم كبير في الجاذبيّة المطلقة، وبحسب مجلّة “سيدتي”، تحدّث الدكتور عصام البقلي، استشاري التجميل، عن الغمازات عند الأطفال الرضع، وعن ماهيّة الغمازات.
في البداية ما هي غمازات الأطفال؟
تعرّف المكتبة الوطنيّة الأميركيّة للطب علامات الغمازات، بأنّها فجوات على الخدين، يؤدّي وجود الاختلاف العضلي. في عضلة الوجه، التي تسمّى العضلة الوجنيّة الرئيسيّة إلى حدوث غمازات، التي تشارك في تعابير الوجه، ممّا يساعد على رفع زوايا فمك عندما تبتسم.
حيث تبدأ العضلة الوجنيّة الرئيسيّة من عظمة في خدك، وتمتد للأسفل حتى تتصل بزاوية فمك، ولكن الأطفال الذين يعانون من غمازات، تنقسم العضلات إلى حزمتين منفصلتين، وتستمر الحزمة لأسفل لتتصل بزاوية الفم، بينما تتصل الأخرى أسفل زاوية الفم وتعلق بالجلد فوقها.
الجدير بالذكر أنّه حتى لو كان كلاً من الوالدين لديه غمازات، فليس هناك ما يضمن أنّ طفلهما سيكون كذلك.