كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع النهائي لمنطقة قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان لم يحدد بعد. وأن هذه القضية لا تزال قائمة.
وأمس الاثنين، أكد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون. استعداد موسكو وباريس لتنسيق العمل حول مسألة قره باغ ضمن إطار “مجموعة مينسك” المعنية بالشأن.
وعبر الرئيسان ،عن الاستعداد لتنسيق العمل في إطار رئاسة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة لمجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. كما ركزا على أهمية معالجة القضايا الإنسانية العاجلة، بما فيها عودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم الدائمة. وتهيئة الظروف لحياة السكان الطبيعية وإعادة بناء البنية التحتية والحفاظ على المعابد والأديرة المسيحية. وبهذا الصدد، أخبر الرئيس الروسي نظيره الفرنسي بإنشاء المركز الروسي للتجاوب مع القضايا الإنسانية في قره باغ.