يؤثّر النوم نهاراً والسهر المتأخر ليلاً على الساعة البيولوجيّة للجسد، ما يؤدّي لاضطرابه، حيث يؤكّد الدكتور ديرك كريغر، استشاري الأعصاب بمستشفيات ميديكلينيك في دبي، أنّ أعراض عكس الساعة البيولوجيّة تتضمّن الشعور بالخمول وفقدان التركيز بسبب تراجع النشاط الذهني، وإرباك النظام الغذائي، وبحسب صحيفة “المواطن الإلكترونيّة” إنّ تناول الطعام في غير الأوقات العاديّة يؤدّي لمشكلات هضميّة مثل فقدان الشهيّة والإمساك، بالإضافة لتحفيز الأمراض العصبيّة وتغيير أوقات إفراز هرمون النمو ما يعزّز الإصابة بأمراض الدورة الدمويّة والبدانة.
وعلى خلفيّة هذه الأعراض الضارّة، حذّر كريغر من السهر الطويل أثناء ساعات الليل كونه أحد أهم أسباب خفض كثافة العظام وزيادة تعرضها للهشاشة، خصوصاً مع التقدّم في السن.
إليكم الأعراض التي ترافق السهر:
1- شعور بالخمول وفقدان التركيز.
2- فقدان الشهيّة لارتباك النظام الغذائي.
3- الإصابة المتكرّرة بالإمساك.
4- تحفيز الأمراض العصبيّة.
5- تقليل كثافة العظام.