ناشدت شرطة أبوظبي الأسر بضرورة مراقبة التغيّرات السلوكيّة للأبناء وعدم تجاهل التصرّفات العدوانيّة والتنمّر بكافّة أشكاله إن كان لفظي” أو حتّى جسدي، التي قد تطرأ حديثاً على الأطفال، وذلك باعتبار الشرطة “خط الدفاع الأول” لسلامة المجتمع، وطالبت أولياء الأمور في الأسر إلى طلب المساعدة من المختصّين بالجهات المعنيّة بعلاج المشاكل الأسريّة التي قد تواجههم مع أطفالهم والاجتماعيّة أيضاً.
وبحسب صحيفة “الاتّحاد الإماراتيّة”، أكّدت شرطة أبوظبي، في بيانٍ صحافي أنّ هناك ضرورة لتواصل أولياء الأمور مع المدرسة، والاطّلاع المستمر على التغيّرات التي قد تطرأ على تصرّفات أبنائهم من حين لآخر، ومناقشة المختصّين الاجتماعيّين حول سبل التعامل مع حالات التنمّر والعدوانيّة، سواء كانت صادرة عن الأبناء أو تعرّضوا لها من أقرانهم.
كما حذّرت الشرطة من الألعاب الإلكترونيّة التي تحرّض على العنف لما لها من آثار نفسية وخيمة تصل إلى الإدمان والانفصال عن الواقع وتقليد العنف، مع التأكيد على أهميّة التحقّق من طبيعة الألعاب والتطبيقات التي يستخدمها الصغار، وتقنين الأوقات التي يقضونها في ممارستها.