صرّح وزير الأوقاف المصري، اليوم الاثنين، بأنّ مصر قبلة الوسطيّة والتسامح تديّناً وحضارةً وستظل بإذن الله تعالى، فمصر لم تعرف عبر تاريخها الطويل التشدّد ولا الغلو في الدين، مؤكداً في تصريحٍ له أنّ الجماعات التي حاولت أن تجرف المجتمع المصري في طريقها نحو التشدّد والغلو، ملم يعد لها وجود بين الشعب المصري الذي أبعدها بحضارته المتسامحة.
وبحسب موقع “ًدى البلد”، قال جمعة: “لا نستغرب عندما يأتي وزير خارجيّة فرنسا وغيره من كبار المسؤولين ليعلنوا من مصر احترامهم للإسلام، لأنّهم يقدّرون لمصر دورها الوسطي، هذا الدور الذي تعزّز كثيراً وبرز كثيراً في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس البلاد.
وتابع: “قال لنا وزير الخارجيّة الفرنسي، أن نفخر بهذه الوسطيّة، وعلينا أن نحافظ عليها، وأن نواجه بحسم أي محاولات لجماعات أهل الشر لجَرَّ المجتمع وبخاصّة الشباب منه إلى أيديولوجيّاتها المتشدّدة حفاظاً على ديننا وحضارتنا وسلام المجتمع والمنطقة والعالم”.