تمر اليوم الموافق 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، التي قدمت عددا من الأعمال الفنية التي تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي بصفة عامة والمشاهد المصري بصفة خاصة.
ووفقاً لما ذكره موقع “صدى البلد”، تزوجت معالي زايد مرتين، الأولى كانت من مهندس لكن تم الانفصال بعد ثلاث سنوات، لتتزوج بعدها من الطبيب الذي عالجها من آلام “الزايدة الدودية”، ونشأت بينهما علاقة حب وارتبطت به وتزوجته، ثم انفصلت عنه في عام 1992، لتقرر بعدها عدم الزواج مرة أخرى.
وأكدت في لقاء لها إنها ليست فأر تجارب للرجال، وحياتها سعيدة من دون رجل، وكانت تكفل طفلًا لعدم إنجابها أولاداً.
تعرضت معالي زايد لأزمة، بعد عرض فيلمها “أبو الدهب”، والذي شاركت في بطولته أمام أحمد زكي، وذلك بسبب المشاهد التي جمعتها بالممثل ممدوح وافي، وذلك على الرغم من الحصول على موافقة الرقابة والتي طالبت بتخفيف هذه المشاهد، وهو ما تم بالفعل ولكن بعد عرضه فوجئ مفتشو الرقابة بأن هناك بعض النسخ لم يتم تخفيفها.
والجدير بالذكر، تم رفع دعوى قضائية ضدها هي وممدوح وافي بالتحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة، وهي عقوبة تصل إلى 3 سنوات سجن، ولكن بعد استئناف الحكم حصلا على البراءة، وتمت معاقبة المنتج بالحبس 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 5 آلاف جنيه، وكانت معالي زايد وقتها قد عاشت فترة اكتئاب وعلّقت على الأمر، قائلة “أنا سمعتي كفنانة وإنسانة ضاعت”.