يعد الالتهاب الرئوي هو اضطراب تنفسي ناتج عن حدوث التهاب في الرئتين بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.

وغالباً ما تنتقل هذه العدوى المعدية عن طريق السعال أو العطس أو حتى التنفس، فإنها تترافق أيضا بالسعال والحمى والرعشة والقشعريرة وضيق التنفس.

ووفقاً لما ذكره موقع “ذا هيلث سايت”، تضمن الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً لحدوثه كلاً من الصداع، فقدان الشهية، التعب والتعرق، الغثيان، القيء، آلام العضلات، وألم في الصدر عند التنفس بعمق أو السعال.

وعادةً ما  يختفي الالتهاب الرئوي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ولكن في بعض الأحيان، قد يصبح خطيرا جدا وقد يكون قاتلا.

ويكون خطيراً بشكل خاص على الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو من المشاكل الصحية المختلفة.

ولكن يمكنك الوقاية من الالتهاب الرئوي ودرء الإصابة به من خلال دمج العادات الصحية التالية في نمط حياتك:

العناية بنظافة اليدين:

اغسل يديك بانتظام خاصة قبل وبعد الوجبات لتجنب نقل العدوى والجراثيم، وكذلك لتفادي الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي التي قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.

تناول الطعام الصحي:

يجب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة للحصول على العناصر الغذائية الكافية اللازمة لعمل جميع الخلايا، وللحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك ليتمكن من محاربة البكتيريا والفيروسات.

ممارسة الرياضة بانتظام:

التمارين الرياضية تحفز عمل الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء، وتسهم في طرد الجراثيم من الرئتين والمسالك الهوائية وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.

النوم الجيد:

الحصول على قسط كاف من النوم أمر ضروري لبناء مناعة قوية للجسم، وليقوى على محاربة المرض والعدوى بشكل أفضل.

الحصول على لقاح ضد الأنفلونزا / الالتهاب الرئوي:

اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

كما ينصح بلقاحات الالتهاب الرئوي للأطفال دون سن الثانية، والبالغين 65 عاما وما فوق، والأفراد المعرضين لخطر الإصابة والمصابين بالأمراض المزمنة.