كشفت وزارة الري السودانية، اليوم الثلاثاء، أن مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت على عقد اجتماع متابعة دعت له الخرطوم. لبحث سبل تحقيق تقدم ملموس فى مفاوضات سد النهضة.
وقالت الوزارة في بيان: “أكدنا خلال مفاوضات سد النهضة. أن العملية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة”.
وأضافت: “الدول الثلاث اتفقت على أن يتم العمل خلال هذا الأسبوع على وضع جدول أعمال واضح ومفصل لمسار التفاوض بشأن سد النهضة. والتوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة يتطلب إرادة سياسية”.
وشددت الري السودانية على تمسك الخرطوم بالتفاوض في سد النهضة مع تحفظها على المنهج المتبع للتفاوض.
وعقد اليوم 27 اكتوبر 2020 اجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية والري من مصر والسودان وأثيوبيا برئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا. وبمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وذلك من أجل التباحث حول كيفية إعادة إطلاق المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي.
وأكدت مصر خلال الاجتماع على أهمية تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.
وانتهى الاجتماع إلى قرار بأن يوجّه الجانب السوداني الشقيق، بوصفه الدولة التي تتولي الرئاسة الدورية لاجتماعات الدول الثلاث. الدعوة لعقد اجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة. والتي كانت الدول الثلاث قد بدأت في إعداده خلال جولة المفاوضات الأخيرة. وذلك من أجل التشاور حول السبيل الأمثل لإدارة المفاوضات خلال الفترة المقبلة.