شهد اليوم الإثنين، وفاة أحد أبرز رجالات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عزة الدوري عن 78 عاماً، بحسب ما أفاد مراسل “العربية”.
وقد تولى الدوري منصب نائباً لصدام منذ عام 1979 حتى سقوطه عام 2003، بعد سنوات مريرة من القمع.
https://www.youtube.com/watch?v=HsrWmQgPAYc&feature=emb_title
ولد الرجل الثاني، في الأول من يوليو 1942 بحزب البعث الذي حكم العراق لسنوات بقبضة حديدية. تزوج من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 ابنة.
كما تولى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين، وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد الغزو العراقي للكويت.
وفي السياق ذاته، تولى الدوري، منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة في عهد البعث، لكنه توارى عن الأنظار بعد سقوط حكم صدام عام 2003، على الرغم من أن حزب البعث أعلن في حينه أنه تسلم منصب أمين عام الحزب خلفًا لصدام بعد إعدامه
ويلفت إلى أنه خلال السنوات الماضية لم يعرف الكثير عن مكان تواجده، ونسبت إليه تسجيلات صوتية ومرئية عدة في فترات مختلفة.
والجدير بالذكر، انتشرت العديد من الشائعات قبل أكثر من 5 سنوات حول مقتله في اشتباك قرب مدينة تكريت شمال بغداد. وراجت في ذلك الحين صور لجثة رجل أصهب الشعر ذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري، أبرز أركان النظام السابق. إلا أن السلطات العراقية التي تسلمت الجثة لم تؤكد في حينه هويتها، لاسيما بعد إعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها.