علَّق وزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الأحد، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتأييده نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، وأكد الصباح على ضرورة وقف الإساءات للأديان والأنبياء في “بعض الخطابات الرسمية والسياسية”.
وبحث أحمد الصباح مع السفيرة الفرنسية لدى الكويت آن كلير لو جيندر، تداعيات “الجريمة النكراء” التي راح ضحيتها أستاذ التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية، والتي سبق أن أدانتها دولة الكويت. وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية.
وأكد وزير الخارجية الكويتي على موقف بلاده “الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره”، وشدد “على ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء في بعض الخطابات الرسمية والسياسية”، محذرا من أنها “تبث المزيد من روح الكراهية والعداء والعنصرية بين الشعوب”.
كما دعا وزير الخارجية الكويتي إلى إشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الجميع، مؤكدا رفض دولة الكويت لأي سياسات من شأنها “ربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب والمساس بشريعتنا السمحاء”، بحسب البيان.