خاص
أسرار وخبايا الرقم الكونيّ للعام الجديد الرقم ((6)) :
الرقم ((6)) يعتبر من أهمّ الأرقام وقيمته بحساب الأحرف وقيمتها العدديه نجد ( الستة = 10 ) كلمة الستة تساوي 496 ..قبل أن نعرف بعض أسرار الرقم 6 نقوم بتحليله رياضيّا” ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻣﻠﻪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻨﺠﺪ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ : 1 ، 2 ، 3 ، 6 ﻭﻫﻲ القواﺳﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺴﺘﺔ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻌﺪﺩ
ﻧﻔﺴﻪ ( 6 ) ﻭﺟﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ 1 + 2 + 3 ﻓﻨﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ = (6) ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ، ﻭﻳﻨﺪﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ و من الرقم 1 إلى 10000 لايوجد ﺳﻮﻯ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ( ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺫﺍﺗﻪ ) ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﺩ وهي : 6 ، 28 ، 496 ، 8128 ،
وكما سبقت بالذكر انّ رقم 6 بحساب الأحرف هو 10 ــ واذا جمعنا 28 ، 496 ، 8128 نجد كل رقم مما سبق يعطي قيمة 10 ليست صدفه ــ
الرقم (6)ﻫﻮ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻣﻌﻨﻰ الثنائيه ﻓﻴﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒَّﺔ ﻭﺭﺑﻂ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻔﻞ، ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻜﺮ، ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ـ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺳﺘﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ وﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ … ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺃﻭﺭﺍﻧﻮﺱ ثانياً ﻭله من الأيام ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﻴﻠﻲ الأزرق ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻷﺧﻀﺮ ..
انّ الرقم (6) هو سرّ بختص بالخالق وحده الذي خلق هذا الكون في ستة أيام كما ذكر بالقرآن الكريم ــ
رقم 6 في ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴَّﺔ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴَّﺔ كرمز لإتحاد ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺓ، ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺍﻟﺬَّﻛَﺮ ﻭﺍﻷﻧْﺜﻰ الذي ﻳﻨﺘﺞ “ﺍﻟﻬﻴﻜﺴﺎﻏﺮﺍﻡ ” ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴَّﺔ، ﻭاﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴَّﺔ ترمز ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯُﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝُ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻴﻘُّﻆ ــ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴَّﺔ مستخدم لأكثر ﻣﻦ 10000 ﺳﻨﺔ .. رمز النجمة السداسية ﻫﻲ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﻋﺒﺎﺩﺓ ” ﻧﻤﺮﻭﺩ ﻭﺳﻤﻴﺮﺍﻣﻴﺲ، ﻭﻋﺸﺘﺎﺭ ﻭﺑﻌﻞ، ﻭﺃﻓﺮﻭﺩﻳﺖ ﻓﻴﻨﻮﺱ ﻭﺑﺎﺧﻮﺱ ” ، ﻭﺗﺮﻣﺰ ﻟﻶﻟﻬﺔ ” ﻣﻮﻟﻮﻙ، ﻭﺭﻣﻔﺎﻥ ” ، ﻭﺍﻹﻟﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻠﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ــ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﺩﺷﺘﻴَّﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴَّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔَﻠَﻜﻴَّﺔ المهمّة .كما أن النجمه السداسيه ( المعروفة بين علماء الاثار بنجمة عشتار ) بدأت قرص شمس ورمز عباده عند السومريين استعملها البابليين وجدت في معظم الحضارات التي تلتها ، نراها في حضارة اوغاريت وعند الفينقيين وعند المصريين والكنعانيين .النجمه السداسيه موجوده في الحضارات القديمه منذ الاف السنيين قبل ان يتبناها اليهود في القرون الوسطى نجمة داوود ..
و هي من اكثر الرموز السورية فلسفة وروحانية النجمة السداسية المؤلفة من مثلثين متقاطعين، واحد قاعدته الى الاعلى وراسه الى الاسفل ويمثل سعي الالهي للحلول في البشري..ومثلث قاعدته الى الاسفل وراسه الى الاعلى وهو سعي البشري للفناء في الالهي.. وتقاطعهما هو المخلص.. وقيل هو يرمز الى يسوع عند المسيحيين وقبله بعل وتموز وأدونيس وغيرهم . كثير من البيوت والجوامع والكنائس في دمشق القديمة تظهر بها النجمه السداسيه..هذه النجمة تمتلك حضوراً فنيا وفلسفياً راقيا في الحضارة العربية الاسلامية وخصوصاً في أيام الفاطميين ، وعنها قيل “نجمة الحكمة” لما تحمله من دلالات فلسفية عميقة.. في حضارة اوغاريت كان المثلث الذي راسه للاسفل رمز الانوثة والمثلث الذي راسه للاعلى رمز الذكورة و بتداخل المثلثين تولد الحياة …