متابعة ـ سوزان حسن
تظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الآباء على الحياد بشأن ما إذا كان يجب تطعيم أطفالهم الأصغر سناً ومتى.
وفي هذا الصدد، نشر موقع “National Public Radio” الأمريكي، مجموعة من الأسئلة الشائعة والإجابة عليها التي تدور في أذهان الآباء فيما يخص ضرورة تطعيم أطفالهم أم لا.
1.هل الأطفال بحاجة حقاً إلى التطعيم ضد كورونا؟
صحيح أن معظم الأطفال المصابين بالفيروس يعانون من أعراض خفيفة وأنهم نادراً ما يموتون بسبب المرض، لكن علماء الصحة الذين أوصوا بالتلقيح، يؤكدون أن التطعيم يمكن أن يمنع العديد من الإصابات، وكذلك يمنع تعطيل الدراسة والاستشفاء والمضاعفات النادرة والشديدة للمرض.
ومن الصعب التنبؤ بالأطفال الذين يصابون بالفيروس التاجي والذين سيصابون بـ COVID-19 أو MIS-C الحاد.
أما الدكتورة أماندا كوهن، رئيسة طبية للمركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي (NCIRD) الأمريكي أوضحت أن حصول الأطفال على لقاح كورونا سيمنع الوفيات، ودخول وحدة العناية المركزة، وسيمنع حدوث نتائج سلبية كبيرة على المدى الطويل.
2.ما مدى فعالية لقاح COVID-19 للأطفال؟
درست تجربة سريرية أجرتها شركتي Pfizer و BioNTech جرعة لقاح تبلغ 10 ميكروجرامات في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاماً، وهذا يمثل ثلث الجرعة الممنوحة للبالغين والأطفال في سن 12 عاماً أو أكبر.
واختيرت الجرعة الأقل لتقليل الآثار الجانبية ولكنها لا تزال تحفز استجابة مناعية قوية، وفقاً لصانعي اللقاح.
3.ما الآثار الجانبية الشائعة للقاح عند الأطفال؟
لم يتم تحديد مشاكل سلامة جديدة في دراسات الشركات لهذا اللقاح.
كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً الموثقة في الدراسة مماثلة لتلك التي تعرضت لها الفئات العمرية الأخرى بلقاحات COVID-19.
وكان أكثرها شيوعاً هو الألم في موقع الحقن والإرهاق والصداع وآلام العضلات.
وقالت الدكتورة إيبوكونولوا كالو، طبيبة الأطفال وأخصائي الأمراض المعدية في جامعة ديوك الأمريكية: “إن الأطفال الذين يحصلون على اللقاح يشعرون بأنهم “بخير في غضون يومين أو 3 أيام”.
4.هل يحتاج الأطفال الذين أصيبوا بالفعل بكوفيد إلى اللقاح؟
حتى بالنسبة للأطفال الذين أصيبوا بالفعل بـ COVID-19، قال أطباء الأطفال إنه لا يزال من المفيد الحصول على اللقاح، موضحين: “نحن لا نفهم حقاً مدة المناعة عندما يتعلق الأمر بالأطفال، غالباً ما يصاب الصغار بعدوى خفيفة، لذلك لا نعرف ما الذي يرتبط به ذلك فيما يخص مستويات الأجسام المضادة ومدة الحماية”.