متابعة: نازك عيسى
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. أن القطاع الصناعي في دبي يعتبر من القطاعات الأساسية في نهج التنوع الاقتصادي. وأنه قطاع مزدهر وقادر على تحقيق المزيد من النمو وتوسيع مصادر الدخل.وكذلك التكامل مع الأسواق العالمية. إذ تمكنت الإمارة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. من تطوير البنية التحتية اللازمة وإيجاد البيئة الجاذبة والمناخ الملائم للاستثمار الصناعي عبر مجموعة من القطاعات التي تخدم كلاً من الاستهلاك المحلي أو التصدير.لتصبح دبي اليوم مركزاً للصناعات المتنوعة ومنها الخفيفة والمتوسطة في منطقة الخليج .مع التركيز على المعدات الميكانيكية والكيماويات ومنتجات الأغذية والمشروبات والمنتجات المعدنية والآلات.
وأشار سمو ولي عهد دبي إلى أن مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي. ستلعب دوراً محورياً في تحويل إمارة دبي إلى مركز للصناعة المستقبلية وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي إلى القطاع الصناعي. وذلك في ضوء الصلاحيات التي أقرها القانون رقم (3) لسنة 2021 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله. بصفته حاكماً لإمارة دبي، وبما يتماشى مع الأهداف المحددة في استراتيجية دبي الصناعية 2030 و”مشروع 300 مليار”.
الاستراتيجية
وتهدف استراتيجية دبي الصناعية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. إلى أن تكون دبي منصة عالمية للأعمال والصناعات القائمة على المعرفة والابتكار والاستدامة. وحددت الاستراتيجية 67مبادرة. وسيكون لها تأثير إيجابي على اقتصاد دبي، إذ يتوقع أن تضيف 160 مليار درهم إلى الناتج الإجمالي للإمارة حتى العام 2030.
وتواكب جهود تطوير القطاع الصناعي في دبي أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار” .كاستراتيجية حكومية عشرية تسعى للنهوض بالقطاع الصناعي في الدولة .وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول العام 2031، كونه القوة الدافعة لاقتصاد وطني مستدام.
ويأتي إضافة الاختصاص الجديد للمؤسسة في إطار استراتيجية دبي الرامية إلى دعم الصناعات الوطنية وترويج صادراتها غير النفطية في الأسواق العالمية. وذلك من خلال متابعة الفرص في الأسواق الخارجية وتنويع الصادرات.حيث تمكّن البيئة التنافسية في دبي الشركات من التغلب على التحديات. كما ظهر بوضوح خلال التفشي العالمي لجائحة كوفيد-19.فيما ستركز مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات على دعم المستثمرين والمصنعين على مستوى العالم للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية التي توفرها دبي ضمن مختلف القطاعات.