متابعة – نغم حسن
أعلنت المحكمة الدستورية في سورية منذ قليل عن أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية.
وتم قبول طلبات ترشيح الرئيس الحالي بشار الأسد، وعبدالله سلوم عبدالله، والثالث محمود مرعي.
وبالتعريف عن المرشحين المنافسين للأسد، ينتمي عبدالله لأحد أحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية”. إلا أنه ليس مرشحا باسمها، كما أن حزبه “الوحدويين الاشتراكيين” لم يصدر بيانا يقول فيه إن عبد الله مرشح الحزب.
برلماني سابق، الدور التشريعي الأول (2012 ـ 2016).
وشغل في 2016 وحتى 2020 منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب.
من مواليد 1956، في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، وحاصل على إجازة في الحقوق.
أما المرشح محمود مرعي من مواليد 1957 وهو من ريف دمشق، ويحمل إجازة في الحقوق.
وهو من مؤسسي “هيئة العمل الوطني الديمقراطي”، وشغل أيضاً موقع الأمين العام لها.
وفي ديسمبر 2016 أصبح مرعي “الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية”. التي تأسست في نهاية ديسمبر من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة. إلا أنها غير معروفة داخل البلاد، وليس لها نشاط مؤثر وفاعل في الحياة السياسية السورية.
وقال رئيس المحكمة “محمد جهاد اللحام”، في مؤتمر صحفي، إن “ثلاث طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية قبلت. ورفضت الطلبات الباقية، لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية”.