متابعة: نازك عيسى
توقعت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، زيادة عدد حالات كورونا خلال شهر أبريل الجاري.
وأرجع الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، أن سبب الزيادة الاخيرة بإصابات كورونا هو تخلي المواطنين عن ضوابط الصحة العامة. ونشاطهم الزائد استعدادًا لدخول شهر رمضان خلال الأسبوع المقبل. منتقداً عدم الاهتمام بتطبيق الإجراءات الإحترازية.
ورغم ذلك، يؤكد أن “الأمور لا تزال تحت السيطرة”.
وأوضح أن نسب الإشغال في المستشفيات التي تستقبل مصابي كورونا “جيدة”، ولم تصل إلى كامل طاقتها الاستيعابية.
وبالتزامن مع الزيادة الملحوظة في أعداد مصابي كورونا، وجهت وزيرة الصحة برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية.
وفي غضون ذلك، شددت الوزيرة على استعداد وجاهزية كافة المستشفيات بمحافظات الصعيد؛ لاستقبال وتقديم الخدمات الطبية للحالات المُصابة بفيروس كورونا، في إطار خطة التوسع في المُستشفيات المُخصصة لاستقبال الحالات المُصابة، لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
كما وجهت بمراجعة بروتوكولات علاج “كوفيد-19″، وتحديثها وفقًا للأبحاث والإرشادات العلمية، فضلاً عن تكثيف البرامج التدريبية للأطقم الطبية بالمستشفيات على بروتوكولات العلاج والتشخيص للمرضى.
وفي أحدث إحصاء رسمي، أعلنت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، تسجيل 778 حالة إيجابية جديدة، و43 وفاة. ليرتفع إجمالي العدد إلى 206510 حالات، من ضمنهم 157006 حالات تم شفاؤهم، و12253 حالة وفاة.
وظل معدل إصابات كورونا يتراوح بين 500 إلى 600 حالة يومية منذ يناير الماضي إلى نهاية مارس، قبل أن يتصاعد المنحى ارتفاعًا إلى مستوى جديد يتجاوز 700 إصابة يومية مطلع أبريل الجاري، مع حدوث قفزة كبيرة منذ الاثنين الماضي.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن قرابة 200 ألف مواطن حصلوا على لقاح كورونا داخل المراكز الطبية المخصصة، حتى أمس.
وقررت الوزارة زيادة 200 مركز جديد لتلقي اللقاح من بينها 40 مركزًا بالعاصمة. ليصبح إجمالي عدد مراكز تلقي اللقاح 339 مركزًا على مستوى محافظات الجمهورية.