متابعة أسماء غنم
تعزيزاً للإجراءات الوقائية لاحتواء العدوى والحد من انتشار فيروس كوفيد-19. وحفاظاً على الصحة العامة لأفراد المجتمع. أعلن الفريق المحلي للطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة. عن إجراءات جديدة تساعد على التصدي لجائحة «كوفيد – 19» على مستوى إمارة الشارقة.
حيث تم اعتماد الطاقة الاستيعابية لسعة وسائل النقل العام بنسبة 50%، والمراكز التجارية بنسبة 60%. ودور السينما والأنشطة والفعاليات الترفيهية داخل القاعات المغلقة بنسبة 50%، والصالات الرياضية بنسبة 50% والشواطئ والحدائق العامة بنسبة 70%، وأحواض السباحة والشواطئ الخاصة في المنشآت الفندقية بنسبة 50%، وتأجيل الحفلات الغنائية والموسيقية لمدة 4 أسابيع. قابلة للتمديد حسب تطورات الوضع.
فيما تم تحديد نشاط المطاعم والمقاهي بعدم السماح بالجلوس على الطاولة الواحدة لأكثر من 4 أشخاص. باستثناء أفراد العائلة الواحدة. مع إلزام مقدمي الخدمة بإجراء الفحص كل إسبوعين. ويستثنى من ذلك المطعمين ضمن برنامج التطعيم الوطني والمتطوعين في التجارب السريرية للقاحات كوفيد-19.
وأيضاً تم التقيد بأعداد الأشخاص في احتفالات عقد القران والمناسبات العائلية، فلا تتجاوز 10 أشخاص. و20 شخصاً عند تشييع الجنائز ومنع التزاحم. حيث يقتصر حمل الجنازة من 4- 8 أشخاص، وتقليص المسؤولين عن الحفر إلى شخصين فقط.
ومن جهة مايخص موظفو المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في الإمارة، فإنه يتعين على من يحضر لمقار العمل، إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) إسبوعياً. بينما يتعين على مقدمي الخدمة في القطاع الخاص إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) كل أسبوعين. ويستثنى من ذلك المُطعمين ضمن برنامج التطعيم الوطني والمتطوعين في التجارب السريرية للقاحات كوفيد- 19.
بينما أوصى الفريق المحلي للطوارئ والأزمات بتكثيف حملات التفتيش والرقابة .على كافة القطاعات للتأكد من الالتزام بتطبيق الدقيق للبروتوكولات الوطنية للوقاية والتدابير الاحترازية. وفي مقدمتها الالتزام بالتباعد المكاني ولبس الكمامات، وتحويل المخالفين للنائب العام حسب القوانين المعتمدة.
وأخيراً دعت اللجنة التنفيذية لإدارة الأزمات والكوارث في الشارقة كافة أفراد المجتمع إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية. مؤكدة أن التزام كل فرد، عامل رئيسي في الحفاظ على سلامة المجتمع. وتحذر أنه لن يكون هناك أي تهاون في تشديد المخالفات على كل من يثبت تعمّد الإخلال بالإجراءات الاحترازية. أو تجاهلها، لما يمثله ذلك من إخلال بسلامة وصحة المجتمع.