أعلنت الفنانة شيماء سيف عن حلمها بتقديم دور راقصة، في سخرية واضحة من “وزنها الزائد”. وذلك أثناء مشاركتها في الحلقة الخيرة من برنامج الدمية الشهيرة “أبلة فاهيتا”. مؤكدة أنها تشاهد مقاطع لنفسها وهي ترقص وتعتقد أن لديها قدرات مدفونة يجب أن تظهر.
وخلال حديثها لبرنامج “لايڤ من الدوبلكس” الذي تقدمه الدمية الشهيرة أبلة فاهيتا، على قناة ON أفصحت شيماء للمرة الأولى عن عمرها الحقيقي مؤكدة أنها من مواليد 7 أغسطس 1987. واسمها بالكامل “شيماء فتحي”، أما اسم “سيف” فهو نسبة للمخرج سيف ممتاز الذى اكتشفها وله فضل كبير عليها. مضيفة: “هو اللى اكتشفنى فحبيت اديله اسمى للأبد”.
وأوضحت أنها تعشق المقالب، وتنفذها فى أصحابها وزملائها فى التصوير. وكذلك زوجها الذى يعاني كثيراً من هذا الأمر، لكن رغم ذلك لديه أمل أن تتراجع عن ذلك، قائلة: “عنده أمل إنى اتغير وابطل اعمل كده”. وفقاً لما جاء في موقع سيدتي.
وعن الدور الذى تريد تقديمه، أكدت شيماء سيف أنها تتمنى تقديم دور راقصة. وأضافت ساخرة: “نفسي اعمل دور رقاصة لأنى حاسة إن أدائى فيه هيكون كويس.. عندى إمكانيات مدفونة، لكن لما برقص ببقى حاسة إنى برقص جامد بس مرة اتفرجت على نفسي. اكتشفت إن الكوڤر الخارجى مدارى كتير، فمش عارفه اللى جوا يوصل ازاى من برا”.
وحققت شيماء سيف حلمها وقدمت فقرة استعراضية خاصة ورقصت على أغنية روبي الشهيرة “ليه بيداري كده”. ضمن فقرة خاصة بعنوان “اختبار الليونة” وتابعت قائلة: “أنا بعمل مسرحية جديدة كوميدى غنائى استعراضي. بس لسه واقعة على المسرح من كام يوم، والحمد لله الجمهور افتكر أنه من ضمن عرض المسرحية وربنا ستر وعدى”.
واستعرضت شيماء قصص غرامياتها قائلة: “أنا أول مرة حبيت كان حد اسمه إبراهيم، وكان جارنا ووقتها كان فى ابتدائى وساكنين فى نفس الشارع. وكنا مقضينها نظرات، وكنت بجيب المشابك وأكتب عليها أغانى وأحدفها عليه أول ما يعدى. وأمي كانت بتدور على المشابك وتسأل بتروح فين”.
وأضافت: “إبراهيم فى مرة وأتجرأ أخيرا وقرر يصارحنى وكتبلي جواب وجه يديهونى فصاحبتى اللى معايا قالتلى ايه ده انتى هتفتحى الجواب هاتبقى بنت قليلة الأدب فروحت مقطاعه ورميته فى وشه”.
أضافت: “بعد كده حبيت مستر رأفت، مدرس العلوم، ورغم إنه كان شبه زكية زكريا، وخبطت على باب الفصل وقلتله أنا بحبك. فقالي انتي لسه صغيرة وقدامك الطريق طويل، وبعد كده حبيت حماقى لغاية لما جه كارتر جوزى”.