متابعة _نور نجيم :
وجود علاقة جيدة مع رئيسك يستطيع مساعدتك على التعلم والارتقاء على السلم الوظيفي، فضلاً عن إيجابيات الأمر على صحتك النفسية وسعادتك بشكل عام. وفقاً لموقع “سيدتي”.
إن لم يكن هذا الرئيس شريراً بطبيعته، هناك بعض الطرق التي تساعدك على إقامة علاقة جيدة بينكما. إليك ما يجب أن تضعيه بعين الاعتبار.
الإيجابية
لا شك أنك تبذلين جهوداً رائعة ولكن قد لا تخونك لغة الجسد أحياناً. احذري من أي سلبية من لهجتك أو لغة جسدك. واحرصي على ارتداء ملابس مناسبة للوظيفة.
كوني الشخص الذي لا يمكن الاستغناء عنه في المكتب
ابذلي جهدك لتكوني الشخص المعُتمد عليه، اعملي على مشاريع بارزة، وإذا تمكنت اكتسبي بعض المهارات التي تميزك عن غيرك وقدمي المساعدة لزملائك لجعل المشاريع تسير بسلاسة أكبر. أي اجعلي رئيسك لا يستطيع العمل بدونك.
اعرفي أولويات المدير
تحدثي مع رئيسك بشكل منتظم لتعرفي ما هو المهم بالنسبة له واجعليه مهما بالنسبة لك. ولا يعني هذا أن عليك تجاهل أولوياتك وتعديل جدول أعمالك وفقا لأولوياته.
إبقيه على اطلاع بأحدث المستجدات
قد يحب رئيسك برنامج يرد آلياً على البريد الإلكتروني، ولكنه لن يحبك إذا تعامل معك فقط على البريد الإلكتروني. من المهم أن يراك رئيسك لكي يحبك لذا لا تنسي أن تزوريه في مكتبه بين الحين والآخر حتى لو كنت تعملين وفقا لجدول مرن.
طوّري نفسك
لا يوجد أحد مثالي، وعلى الرغم أن رئيسك يعرف هذا، إلا أنه سيظل يبحث عن الكمال. راجعي عملك بشكل منتظم، وابحثي على وجه الخصوص عن نقاط الضعف وأوجه القصور وحاولي تحسين نفسك باستمرار. يمكنك البدء عن طريق تعلم مهارات ذات صلة بعملك قد يساعدك هذا على التميز في عملك.
قدمي تغذية راجعة مفيدة
الرئيس الجيد سيطلب منك آرائك وتعليقاتك في النهاية. وفي حين أن عليك أن تكوني صريحة. ولكن لا تثرثري عن كل شيء. وحاولي أن تكوني مفيدة بقدر الإمكان. فسرد القضايا دون تقديم شرح لن يكون مفيداً لرئيسك. قدمي اقتراحات إن استطعت.
جدير بالذكر أنّ بعض الرؤساء يصعب التعامل معهم بغض النظر عن الجهود التي تبذلينها.