طور باحثون بريطانيون تقنية تمكن المصابين بمرض ”الجلوكوما“ والمعروف باسم ”المياه الزرقاء“من مراقبة حالتهم من خلال إجراء اختبار داخل منازلهم.
وبحسب إرم نيوز أن هذا النظام الجديد يمكن استخدامه مستقبليا داخل المنازل لمراقبة صحة العيون وإصابتها بهذا المرض.
وتصيب المياه الزرقاء العيون وتسبب تضرر العصب البصري، الأمر الذي قد يؤدي لفقدان الرؤية بشكل لا يمكن علاجه بعد ذلك، وهو السبب الرئيس وراء حالات فقد البصر في جميع أنحاء العالم.
ويحتاج مرضى ”الجلوكوما“ للمتابعة المستمرة مدى الحياة وإجراء فحوصات العيون الشائعة من أجل متابعة تطور الحالة وهذه المتابعات تتطلب الذهاب للمستشفى بشكل دوري.
وجاء ابتكار النظام الجديد الذي قدمه الباحثون من جامعة متروبوليس في لندن. من أجل فحص العيون ومرض الجلوكوما منزليًا ولاسيما بعد تفشي جائحة كورونا وفرض فترات الإغلاق والحظر المنزلي. خصوصا وأن الزيارات السنوية للمستشفى تعتبر إجراء غير كاف لتتبع الإصابة بهذا المرض.
وزود الباحثون، 20 مريضًا بالجلوكوما في إنجلترا وويلز بنموذج أولي لاختبار العيون المنزلي القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي وجهاز كمبيوتر لوحي لمدة ستة أشهر وطلب منهم فحص إصابتهم بمرض الجلوكوما منزليًا.
وأظهرت نتائج الفحص المنزلي تماثلاً بنسبة 98% لنتائج الاختبارات التي تجرى في العيادات والمستشفيات وفقاً للباحثين.
ويساعد نظام المراقبة المنزلية هذا على تتبع الحالة وتطورها. وتجنب حدوث فقدان البصر باكتشاف ذلك قبل شهور أو سنوات من حدوثه.