طور باحثون من جامعة ”كاوناس“ للتكنولوجيا في ليتوانيا، والجامعة الليتوانية للعلوم الصحية، نظام تشخيص جديد بمساعدة الحاسوب، يكشف عن سرطان الجلد بطريقة أكثر دقة من الفحص السريري.
وتم إجراء الدراسة على صور 100 مريض مصاب بأمراض مختلفة من الآفات الجلدية لتقييمها وتشخيصها. وفقاً لموقع Technology Networks العلمي
ونجح الباحثون بعد مقارنة وتحليل البيانات المعقدة على أورام الجلد المسجلة بتقنيات مختلفة في تطوير نظام تشخيص جديد، يمكنه التفريق بين الأورام الخبيثة في الجلد، والوحمة أو الشامة الحميدة، بدقة بلغت أكثر من 90٪.
وتبلغ دقة التشخيص السريري في الأنظمة الحالية، للورم الميلانيني 65٪ فقط لأنها تعتمد على خبرة أخصائي الأمراض الجلدية الذي يجري الفحص.
وقال البروفيسور رينالداس ريزوتيس، رئيس الفريق البحثي إن ”حداثة طريقتنا، تجمع بين المعلومات التشخيصية التي تم الحصول عليها من تقنيات التصوير المختلفة غير الغازية، مثل: أداة قياس الطيف الضوئي optical spectrophotometry، وتصوير الموجات فوق الصوتية Ultrasound“.
وأضاف ريزوتيس، أن ”التشخيص الفعال للورم الجلدي الخبيث في مراحله المبكرة، يمكنه منع وصول المريض للحالة الحرجة وإنقاذ المزيد من الأرواح“.
ويعمل الفريق البحثي على توفير النظام الجديد في المؤسسات الطبية الصغرى والمنازل من أجل إجراء التشخيص ذاتياً. وطور الباحثون النموذج الأولي من التكنولوجيا الجديدة، إذ يتم تنفيذ دراستها سريريا بعد الامتثال لمتطلبات البروتوكول حول الأبحاث السريرية المؤكدة من قبل لجنة أخلاقيات البيولوجيا الإقليمية.