أعلنت شرطة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد عدم وجود أي شبهة جنائية وراء وفاة رجل الأعمال، سنديكا دوكولو، الذي توفي غرقا شمال جزيرة ديرة.
وكانت عائلة دوكولو الذي يتابع في بلاده بتهم فساد هو وزوجته، ايزابيل دوس سانتوس، بنت رئيس أنغولا السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، أعلنت وفاته الخميس الماضي، دون أن تذكر أي تفاصيل.
وفي هذا السياق، أصدرت شرطة دبي بياناً عبر حسابها على فيسبوك قالت فيه: ”أكدت القيادة العامة لشرطة دبي عدم وجود أي شبهة جنائية وراء وفاة رجل الأعمال، سنديكا دوكولو، 48 عاماً، غرقاً أثناء ممارسته رياضة الغوص الحُر شمال جزيرة ديرة“.
وأضاف البيان: ”أوضح اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات تلقت في تاريخ الـ 29 من شهر أكتوبر الماضي، بلاغاً يفيد بغرق شخص أثناء ممارسة رياضة الغوص بالقرب من جزيرة أم الحطب شمال جزيرة ديرة، على بعد 7 أميال بحرية، وعليه تحركت فرق الإنقاذ البحري للبحث عن الشخص إلى تم العثور عليه متوفياً أثناء قيامه بعملية الغوص الحر المعروفة باسم الحياري، وهي طريقة الغوص بدون الاستعانة بأسطوانة غاز الأوكسجين“.
وأشار اللواء المنصوري إلى أن شرطة دبي ”فتحت تحقيقاً حول ملابسات الوفاة واستمعت إلى أقوال أصدقاء المتوفى وأطلعت على نتائج تقرير الطب الشرعي، والتي انتهت جميعها إلى عدم وجود أي شبهة جنائية للوفاة“.