في سيناريو مرعب، تساقطت مجموعات هائلة من الطيور ميتة من السماء في شوارع إحدى المدن الروسية، رجح البعض إلى وجود موقع نووي في المنطقة.
وبحسب موقع الإمارات اليوم، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للغربان النافقة التي تتساقط فجأة من السماء في شوارع مدينة بالاكوفو، واستقطبت هذه الحوادث الغربية انتباه المسؤولين، وزعم البعض أن هذه الحادثة ربما تكون ناجمة عن انتشار انفلونزا الطيور، إلا أن خبراء ربطوا ذلك بمحطة الطاقة النووية الكبيرة في المدينة.
وبدأت الإدارة البيطرية المحلية في ساراتوف تحقيقاً في هذه الظاهرة الغريبة، وقام الأطباء البيطريون بزيارة الموقع لأخذ “عينات من المواد الحيوية” من أجل اختبار ما إذا كان لذلك علاقة بإنفلونزا الطيور بعدما أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع هذه المدينة مليئة بجثث الطيور.
وشكك الكثير من السكان المحليين في أن ما يحدث ناتج عن إنفلونزا الطيور، وقال أحدهم: “من غير المرجح أن يكون الأطباء البيطريون في منطقة ساراتوف النائية مؤهلين للتعامل مع الواقعة، يجب أن نستدعي متخصصين من موسكو حيث يوجد هناك أفضل الخبراء”، ذلك أن مدينة بالاكوفو تقع على بعد 1000 كيلومتر جنوب موسكو، وهي معروفة بمحطتها النووية الكبيرة للطاقة.
ويقارن البعض هذه الحوادث بما حدث قبل انفجار مفاعل تشيرنوبيل في اكرانيا، حيث قال أحد الخبراء: “في البداية، ماتت جميع الطيور في تشيرنوبيل”. ويضيف: “في الواقع، كانت المحطة النووية موقعًا لحادث مميت في عام 1985، عندما توفي 14 عاملاً في الموقع بسبب خطأ بشري – وقبل أقل من عام من وقعت كارثة تشيرنوبيل”.
ونشر موقع روسيا اليوم على حسابه الشخصي عبر تويتر عن المشهد المؤلم قائلا: “يبدو أن عيد الهالوين جاء مبكرًا في بالاكوفو”.
يذكر أن أحداثاً مروعة أخرى شهدتها مناطق روسية نائية، ففي وقت سابق من هذا الشهر، فقد غزت أسراب من الحشرات المجنحة مدينة سيبيريا، وشكلت سحبًا في الهواء واحتشدت على الأرصفة. وتشير اللقطات المتوفرة على الإنترنت إلى أن المدينة قد تعرضت للغزو من قبل حشرات “منّ البتولا”، والمعروفة باسم الخضر، والتي انتشرت على ما يبدو بسبب موسم دافئ بشكل غير عادي.