شهدت محافظة الشرقية المصرية قصة مأساوية، حيث أقدم مصري في على الانتحار شنقاً حزناً على ترك زوجته المنزل. وأعلنت أجهزة الأمن المصرية بالشرقية، أن الزوج، الذي يعمل نجاراً ويبلغ من العمر 32 سنة، عثر على جثته داخل مسكنه.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من اللواء عمرو عبد الرؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة القتيل. وتبين من البحث أنه انتحر شنقاً، وفقاً لما نشرته صحيفة “الشروق”.
كما كشفت التحريات عن وجود خلافات زوجية بين المتوفى وزوجته التي تركت منزل الزوجية قبل أسبوعين. فيما دخل الزوج في حالة انعزال استمرت يومين، قبل العثور عليه مشنوقاً فجر أمس.