رماح اسماعيل – خاص الإمارات نيوز:
على عكس المتوقع، خيبت الحلقة الأولى من مرحلة العروض المباشرة في برنامج «the voice» بنسخته العربية والذي يعرض عبر قناة “mbc”، آمال الجمهور المتابع له منذ حلقاته الأولى، وبدلاً من أن تبهر جميع الأصوات مدربيها وجمهورها، وتوقعهم في حيرة الاختيار، فلم يتألق سوى بعض المشتركين القلائل في الفرق الأربعة.
فافتقدت هذه الحلقة الصوت الذي يدفع مستمعه إلى “السلطنة” بل كان أداء أغلب المشتركين أشبه بالظهور أمام معلم المدرسة وقراءته لدرس يحفظه غيباً وانتظار النتيجة فيما بعد.
بداية مبهرة
لعل البداية المبهرة من فريق الفنان محمد حماقي، وأغنية “عيون القلب” بصوت المشتركة حفيظة فالكو، جعلت المتابعين يستبشرون خيراً في تتمة الحلقة، وهذا ما لم يحصل، لكن الأداء المتقن لفالكو كان بداية مسك لمرحلة العروض المباشرة، والذي مكنها من العبور بأمان إلى حلقة العروض المباشرة القادمة.
الخيبة الأكبر
الخيبة الكبرى بالنسبة للجمهور كانت في فريق الفنانة أحلام، وصوت المشترك العراقي علي الشريفي تحديداً، فكان أداء علي ضعيفاً رغم الأغنية العراقية التي تشبه صوته والنمط الغنائي المعتاد عليه، فلم يبهر الجمهور، ولوهلة شعر المستمع ببعض الفوضى في الأغنية، ما بين الكلام والموسيقى، ولأنه عود جمهوره على الصوت القوي والأداء المتقن، كان هو “الخيبة الكبرى”.
تغيير مفاجئ
كعادته الفنان راغب علامة، يحب دائماً كسر النمطية في الأماكن التي يتواجد فيها، فقد كسر نمطية البرنامج البارحة، وأعلن انتقال مهدي إلى الحلقات المقبلة قبل أن يقف الثلاثة لانتظار القرار النهائي، وإذا ما أردنا أن نشير إلى أكثر الأصوات أناقة البارحة فبإمكاننا القول أن مهدي كانت يستحق التأهل المبكر، لأنه كان صاحب أداء متمكن.
وأيضاً نبقى مع راغب
لفت راغب البارحة أنظار جميع المتابعين بعد عبارات الغزل المتكررة التي ألقاها للمشتركة دعاء ليحاوي، صاحبة الإطلالة الساحرة على حد تعبيره، فقال خلال الحلقة أنها سحرته كرجل، وسحرته كفنان، ثم اتبع تلك العبارات بعبارة قالها لحظة إعلان النتيجة أنه سيقرر بناء على الصوت وينسى جمالها.
المحاربة الشرسة
نستطيع القول أن سميرة سعيد تمتلك في فريقها صوتاً غربياً قادراً على خوض أعتى المعارك الغنائية، فكلارا عطا الله البارحة جسدت كل معاني الشراسة فيما قدمته على المسرح، حتى أنها جعلت سعيد تلمح إلى النتيجة النهائية قبل إعلانها بحضور المشتركين الثلاثة.
بالمجمل، فإن المزيد من الأصوات لازالت تنتظر مساحتها على المسرح لتقدم أفضل ما لديها في الحلقة الثانية من مرحلة العروض المباشرة، وستحسم الحلقة المقبلة مصير 12 صوت آخر من الفرق الأربعة، لتصبح نهاية الموسم أقرب، وينحصر اللقب بين عدد قليل من المشتركين.