مع انطلاقة الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي،بعد يومين، شهدت أروقة المهرجان إجراءات استثنائية.
وقامت إدارة المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسئولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة خلال المهرجان.
ومن أبرز الإجراءات التي قامت بها إدارة المهرجان حسب موقع في الفن:
1- توفير مرافق صحية كافية متاحة للجميع في مدينة الجونة.
ويدير مختبر مستشفى الجونة إن إس إيه، المعتمد من قبل وزارة الصحة لإجراء جميع التحاليل المرتبطة بفيروس كورونا.
بالاضافة لاختبار إي جي جي إي جي إم للأجسام المضادة بواسطة أبوت، علامة الالتهابات، علامة التجلط دي ديمر.
3- يتم اختبار جميع الضيوف الأجانب ويُمنحوا شهادة اختبار مسحة بي سي أر عند المغادرة مجانًا إذا اشترط بلدهم الأصلي ذلك.
4- فحص درجة الحرارة ومنع دخول الأشخاص الذين تزيد درجة حرارة أجسامهم عن 37.8 درجة مئوية.
ويتم نقل هؤلاء إلى العيادة المتنقلة أو مستشفى الجونة إذا ظهرت عليهم أعراض أخرى.
5- يتم تطهير جميع المناطق باستمرار، بما في ذلك قاعات السينما ومناطق الخدمات والنقل بالمركبات.
مع تزويد الزوار بقناع ومطهر يدوي مجانًا عند الدخول.
ويتم استخدام القناع في جميع المناطق الخارجية والداخلية عندما يكون التباعد غير ممكن أو صعب.
ومحافظة الزوار على مسافة لا تقل عن متر واحد في جميع المواقع، وتتم مراقبة التطبيق بواسطة الموظفين.
6- يتم تقليل عدد المقاعد من خلال وضع مقعد منفصل في جميع الأماكن والمسارح أثناء حفلي الافتتاح والختام.
7- ينقل المصورون إلى مساحة الصحافة على السجادة الحمراء، ويتم الحفاظ على البتاعد بين المصورين وبعضهم وبين النجوم.
8- حاملو البطاقات المعتمدة يمكنهم حجز عروض الأفلام من خلال تطبيق الموبايل.
ويتم فتح شباك التذاكر لبيع التذاكر للضيوف غير المعتمدين، مع مراعاة إجراءات السلامة والأمان، مع توفير إمكانية الدفع دون تلامس لأي معاملة.
9- تقليل المواد المطبوعة وإتاحة معظم المعلومات الخاصة بالمهرجان للضيوف في صيغة إلكترونية.
10- تقليل عدد المدعوين لحفلات الافتتاح والختام أيضًا كما حدث في الدول الأوروبية التي أقامت مهرجاناتها هذا العام.
مع زيادة مساحة السجادة الحمراء لتكون 30 مترًا، وتم تزويد المسرح بـ4 مداخل من أجل تجنب صفوف الانتظار.