رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هيثم عبد الباقي ينال لقب “أفضل رئيس تنفيذي عربي متميز” في جوائز “جلوبال العالمية” بالمغرب

حصد رجل الأعمال اللبناني هيثم عبد الباقي، الرئيس التنفيذي...

الدوري البرتغالي (12): فارينزي يواجه أمادورا

خاص- الإمارات نيوز يقص فريق فارينزي وإستريلا أمادورا شريط مباريات...

تأثير تناول الزنجبيل للتخلص من تقلبات المعدة

متابعة- يوسف اسماعيل يُعرف الزنجبيل بأنه واحد من أكثر الأعشاب...

الدوري الإيطالي (14): كالياري يستضيف فيرونا

خاص- الإمارات نيوز يحل فريق هيلاس فيرونا ضيفاً على كالياري،...

رأس الخيمة تستضيف أولى جولات التجديف على الجهاز

بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الثالث والخمسين،...

كمامات ذكية تساعد على الترجمة وتراقب الحالة الصحية

بينما تتنافس الشركات على تصنيع علاج مضاد لفيروس كورونا، تتنافس شركات أخرى على تصنيع كمامات بتقنيات تكنولوجية.

ففي اليابان، صممت شركة “دونات روبوتيكس” كمامة تساعد المستخدمين على مراعاة التباعد الاجتماعي وتقوم مقام أداة للترجمة.

ويعمل قناع “سي-فايس” من خلال نقل كلمات المستخدم عبر تقنية البلوتوث إلى تطبيق للهواتف الذكية، ويسمح للناس بالتخاطب على بعد عشرة أمتار.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير التنفيذي للشركة قوله: “لا بدّ لنا من الاجتماع وجها لوجه في بعض الأحيان على الرغم من الوباء”.

ويعتبر هذا القناع الخفيف المصنوع من السيليكون مفيدا بشكل خاص للأطباء الذين يريدون التواصل مع المرضى مع مراعاة المسافات الآمنة، بحسب ما تفيد الشركة.

وفي وسع الكمّامة أيضا ترجمة حديث باليابانية إلى لغات أخرى، مثل الإنجليزية والكورية والإندونيسية.

ومن المنتظر طرحها في الأسواق في شباط/فبراير بسعر أربعة آلاف ين تقريبا (قرابة 40 دولارا) لكن ينبغي وضعها مع كمامة عادية أخرى للحماية من كوفيد-19.

وبلغت تكلفة حملة التمويل التي قامت بها “دونات روبوتيكس” نحو 100 مليون ين (950 ألف دولار تقريبا) بالتوازي مع ثقتها من أن الزبائن متعطّشون لابتكارات تيسّر عليهم اجتياز هذه المرحلة العصيبة.

ويقول تايسكوي أونو “قد يكون في وسعنا التغلّب على الفيروس بفضل التكنولوجيا وحكمة الإنسان”.

الحدّ من الخطر

أما في سنغافورة  تم تصميم ابتكار آخر ل حماية الطاقم الطبي، وهي كمامة مزوّدة بلواقط استشعار تقيس حرارة الجسم ودقّات القلب وضغط الدمّ ومستوى الأوكسجين في الدمّ وترسل هذه البيانات إلى هاتف ذكي عبر البلوتوث.

ويقول لو شيان جون، أحد العلماء الذين صمّموا هذا الابتكار إن “ممرّضين كثيرين هم في الخطوط الأمامية وقريبون من المرضى الذين يفحصونهم، ما يشكّل خطرا صحيا على الطاقم التمريضي أردنا احتواءه” من خلال السماح بمعاينة المرضى مِن بُعد.

ويأمل الباحثون في جامعة سنغافورة الذين تعاونوا في إطار هذا المشروع مع هيئة عامة في تجربة هذا القناع في أسرع وقت ممكن لإتاحة تسويقه.

ويقترح أيضا مبتكروه توفيره للعمّال المهاجرين في سنغافورة الذين شكّلت مساكنهم بؤرا لتفشّي الوباء في المدينة خلال الأشهر الأخيرة، بغية مراقبة وضعهم الصحي عن بعد.

ولهؤلاء الذين يحرصون على الحدّ من تلوّث المدن الكبرى، صمّمت الشركة الكورية الجنوبية “ال جي إلكترونيكس” قناعا ينقّي الهواء.

ويوضع هذا القناع المصنوع من البلاستيك الأبيض الذي يكتسي ملامح مستقبلية على الفم والأنف والذقن وهو ينقّي الهواء بواسطة مرشحين من كلّ جانب ومهواة.

ويعمل المرشح الذي يتكيّف مع وتيرة المستخدم في التنفّس على طريقة أدوات تنقية الهواء في المنازل ويصدّ السواد الأعظم من الجزيئات المضرّة، بحسب “ال جي إلكترونيكس”.

ووزّعت الشركة الآلاف من هذه الكمامات على الطواقم الصحية، على أمل تسويقها عما قريب.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي