كشفت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، أنه تم إجراء 769,096 فحصا على مستوى الدولة. وأعلنت عن زيادة بنسبة 15% في الحالات المؤكدة، ليبلغ عدد الحالات 8,986 حالة.
وأضافت أن معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات يمثل 1% فقط.
وقالت الدكتورة فريدة، إن الارتفاع في عدد الإصابات نتيجة طبيعية ومتوقعة، وجزء من نمط عالمي لمحاولة العودة التدريجية للحياة الطبيعية وعودة الأنشطة في مختلف القطاعات.
وأفادت بأن هناك ارتفاعاً في حالات الشفاء بنسبة 9%، ليبلغ مجموع حالات الشفاء 10,306.
وأكدت أن عدد حالات الوفيات بلغ 22 حالة، وبمعدل 0.4%، وهو من أقل النسب عالمياً.
وشددت الدكتورة فريدة على أهمية إجراءات تتبع وتقصي المخالطين، التي تساهم بشكل كبير في تقليل الحالات. حيث تقع على المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة مسؤولية التعامل الصحيح مع هذه الحالات.
وتابعت: “يتوجب على جميع الأفراد وجميع المؤسسات تحمل المسؤولية والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات. وباتباعنا تلك الإجراءات سنتخطى هذه المرحلة بنجاح ونضمن صحتنا وسلامة مجتمعنا”.
وأضافت: “في إطار الإجراءات المعمول بها بهدف العودة التدريجية للحياة الطبيعية. ولدعم الجهود العالمية للتصدي للفيروس. تحرص دولة الإمارات على أن تكون من الدول الرائدة في دعم تطوير اللقاح والمساهمة في مختلف التجارب السريرية”.