رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

لم ينل الجنسية الألمانية لرفضه مصافحة امرأة

عند الخطوة الأخيرة لتسلمه الجنسية الألمانية، لم يكن للطبيب اللبناني ذو ال(40 عاما)، الذي درس ويعمل في ألمانيا حظاً في الحصول عليها.

ففي التفاصيل، بحسب روسيا اليوم، أن طبيباً لبنانياً مقيم في ألمانيا منذ عام 2002، نجح في جميع اختبارات الحصول على الجنسية الألمانية، لكنه رفض مصافحة الموظفة التي سلمته الجنسية، فرفضت منحه إياها.

قرار المحكمة

قضت محكمة ألمانية يوم الجمعة بعدم حصول الطبيب المسلم لرفضه مصافحة امرأة، حيث قال الطبيب إنه يرفض مصافحة النساء لأسباب دينية. وجاء في حيثيات الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية في بادن فورتمبيرغ. أن “رفض المصافحة استنادا إلى مفاهيم أصولية مرتبطة بالثقافة والقيم التي ترى في المرأة خطرا للإغواء الجنسي هي بمثابة رفض للاندماج في ظروف المعيشة الألمانية”.

وكان الطبيب قد درس الطب في ألمانيا، ويعمل في عيادة ألمانية، وتقدم بطلب للحصول على الجنسية عام 2012، وحينها وقع على إعلانه الولاء لقيم الدستور الألماني التي ترفض التطرف. واجتاز اختبارات الحصول على الجنسية بأعلى الدرجات.

وعلى الرغم من ذلك جاء رفضه لمصافحة الموظفة التي تسلمه الجنسية سببا رأته المحكمة كافيا لحرمانه من الجنسية الألمانية. عاد الطبيب بعد الواقعة ليشير إلى أنه قد وعد زوجته بألا يصافح نساء أخريات،إلا أن محكمة شتوتغارت الإدارية لم تلتفت إلى التماسه. لكن المحكمة قالت، يوم السبت، إن بإمكانه الاستئناف أمام المحكمة الإدارية الاتحادية بسبب أهمية هذه القضية.

وأكدت المحكمة الإدارية في بادن فورتمبيرغ في حكمها على أن المصافحة هي تحية غير لفظية، ومن بين طقوس الوداع، وأمر مستقل عن جنس أطرافها.وهي ممارسة تعود لقرون مضت. كما أن القاضي رأى أن للمصافحة معنى قانونيا، حيث أنها ترمز إلى إبرام عقد بين الطرفين، وبالتالي فهي “متجذرة بعمق في الحياة الاجتماعية والثقافية والقانونية التي تشكل الطريقة التي يعيش بها الألمان معا”. لذلك وجدت المحكمة أن أي شخص يرفض المصافحة لأسباب خاصة بالجنس ينتهك المساواة المنصوص عليها في الدستور الألماني.

كذلك رأت المحكمة أن رفض الرجل المصافحة في هذه الحالة جاء “لإضفاء الشرعية على المنظور السلفي” للعلاقة بين الرجل والمرأة، وما يتبع ذلك من تداعيات اجتماعية.

وأعلن الطبيب اللبناني أنه لن يصافح الرجال أيضا، إلا أن المحكمة رأت في ذلك خطوة تكتيكية لا أكثر. وقد صدر الحكم على الرغم من تحذير مسؤولي الصحة من المصافحة في الوقت الراهن نظرا لجائحة كورونا، لكن القاضي قال إن “المصافحة حتما ستعود وستنتصر على الوباء”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي