أثارت حادثة ذبح المدرس الفرنسي، صامويل باتي، البالغ من العمر 47 سنة، في باريس، بعد عرضه صوراً مسيئة للرسول (ص) غضباً عارما في البلاد.
وتداول النشطاء على “تويتر” مقطع فيديو لوالد إحدى التلميذات وهو يشرح ما حصل داخل صف الأستاذ، وتسبب لاحقا بالحادثة الشنيعة.
وقال الوالد: “قررت أن أصور هذا الفيديو لأقول لكم إن ابنتي صدمت من سلوك أستاذها.. لا أحبذ أن أستخدم لفظ أستاذ، لأنه وغد تاريخ يدرس مادة التاريخ والجغرافيا”.
وأضاف: “هذا الأسبوع خلال الفصل طلب الأستاذ من التلاميذ المسلمين أن يرفعوا أيديهم، ثم طلب منهم مغادرة القاعة، لكن ابنتي رفضت المغادرة وسألته عن السبب، فقال لها إنه سيعرض صورة من شأنها أن تصدمهم”.
ونبه والد التلميذة إلى أن بعض التلاميذ غادروا، لكن ابنته لم تفعل ذلك، فقام الأستاذ بعرض كاريكاتير ساخر لرسول المسلمين محمد.