شاركت الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الخميس، في أول لقاء عام لها خارج مقر إقامتها منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في بريطانيا قبل سبعة أشهر. إذ تفقدت مختبر بورتون تاون العسكري في جنوب غرب إنجلترا.
والتقت الملكة البالغة الرابعة والتسعين برفقة حفيدها الأمير ويليام، باحثين يعملون على فيروس كورونا. وعلماء تمكنوا من تحديد المادة التي سُمّم بها الجاسوس المزدوج سيرغي سكريبال في سالزبري في مارس 2017.
وحملت بريطانيا في وقت سابق، روسيا مسؤولية تسميم سكريبال الذي تسبب بأزمة دبلوماسية غير مسبوقة. وطرد متبادل لدبلوماسيين لم يسجل له مثيل منذ انتهاء الحرب الباردة.
واتخذت إجراءات احترازية قبل زيارة الملكة للمختبر. منها فحص الأشخاص الـ48 الذين ستلتقيهم.
وقد أطلت الملكة أمام المصورين من دون كمامة.
وهذه المرة الأولى التي تغادر فيها الملكة مقرّها الملكي منذ تطبيق تدابير الحجر في مارس الماضي.