حذر الخبراء من وجود جزء واحد في الجسم لا يجب أن يتم غسيله أثناء الاستحمام وهو الوجه لأنه يعتبر من أكثر المناطق الحساسة في الجسم وذلك حسب تصريح أطباء الأمراض الجلدية.
يحذر غسيل الوجه أثناء الاستحمام وبالأخص عن طريق الماء الدافئ:
فقد يكون الاستحمام أمر رائع من أجل أن يتم تنظيف منطقة الإبط وغسل الشعر وفي حالة استخدام الماء الساخن بشكل يومي يعمل ذلك على الإصابة ببعض الأضرار على المدي الطويل للبشرة.
فيما تؤكد الطبيبة راشيل نازاريان أستاذة الأمراض الجلدية أن الماء الساخن ودرجات الحرارة ستؤدي إلى توسع الأوعية الدموية والشعيرات الدموية مما تسبب في احمرار الجلد وتفاقم حالات مثل الوردية، وفق محتوى بلس.
ويتفق بعض من الخبراء على ذلك الرأي وقالوا بأن الماء الساخن يعمل على تجفيف الوجه عن طريق تخليصه من الزيوت الواقية ويعزز حدوث التجاعيد فيما تقول كاي سكوت وهي خبيرة العناية بالبشرة انه يمكن أن يتسبب الاستحمام الساخن في حدوث شبكات الشعيرات الدموية الهشة في الخدين.
ويساعد ذلك على ظهور شبكات شعرية غير جذابة ومرئية وتفاقم حالة الجلد المتردية ولكن يوجد بعض من الأخبار الأخرى وهي أنه إذا كنت لا تزال ترغب في غسل وجهك في الحمام فيجب ألا تزيد فترة غسله عن 10 دقائق والحافظ على درجة حرارة المياه لنكون فاترة.
ثم أن بشرة الوجه مثلها مثل جميع أنواع البشرة يمكن أن تصبح جافة جدا في حالة استخدام الماء وتكون القاعدة العامة لغسل الوجه هي عدم إطالة فترة تنظيفه وأن الترطيب والماء الدافئ يجعلان البشرة قابلة بشكل خاص للتقشير اللطيف والتطهير.
