قالت وسائل إعلام إن حرائق غابات في أنحاء الشرق الأوسط، أدت إلى مقتل 3 اشخاص كما أجبرت آلاف الأشخاص على ترك ديارهم.
وذكر مسؤولون أن حرائق الغابات فجرت ألغاماً أرضية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتأتي الحرائق في سوريا ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط ارتفاع في درجات الحرارة بشكل غير معتاد.
وانتشرت حرائق الغابات في مناطق مختلفة من إسرائيل والضفة الغربية لليوم الثاني، وأجبرت آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصر الإطفاء وقوات الشرطة أجلوا خمسة آلاف شخص من سكان مدينة نوف الجليل شمالي إسرائيل.
ومن أكثر البلدان تضررا بالحرائق سوريا، حيث تسببت الحرائق في مقتل شخصين وإصابة العشرات بمشكلات في التنفس خلال اليومين الماضيين.
كما تسببت الحرائق في اشتعال مساحات واسعة من الغابات، معظمها في محافظة حمص وسط البلاد ومحافظة اللاذقية الساحلية.
ويوم السبت أقيمت صلاة الاستسقاء في مساجد بأنحاء سوريا لوقف الجفاف وانزال المطر لإخماد الحرائق، وفقاً لـ”سكاي نيوز” عربية.
وفي لبنان، كافحت عناصر الإطفاء، مدعومة بمروحيات عسكرية، الحرائق في شمال البلاد ووسطها وجنوبها.
وأشعل حريق كبير في قرية باتر الجنوبية النيران في مئات من أشجار الصنوبر وكان يقترب من المنازل عندما تمت السيطرة عليه.
وعلى طول الحدود مع إسرائيل، أبلغت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن حرائق في عدة قرى، تسبب بعضها في انفجار ألغام أرضية على طول الجبهة شديدة الحراسة.