رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري التركي (13): غلطة سراي في ضيافة بودريم

خاص- الإمارات نيوز تشهد انطلاقة الجولة الثالثة عشرة من الدوري...

الدوري المغربي (11): نهضة بركان لتعزيز صدارته أمام حسنية أغادير

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتان في الجولة الحادية...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

الدوري الإسباني (14): مهمة (معقدة) لـ برشلونة في ضيافة سيلتافيغو

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، فالنسيا وريال بيتيس ضمن...

دوري نجوم قطر (10): الدحيل في ضيافة العربي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة العاشرة من...

بلازما دم الأحصنة آخر صيحات الأدوية لعلاج كورونا

يجري باحثون في كوستاريكا منذ أسابيع اختبارات على 27 مريضا يتناولون علاجاً مطوراً من بلازما دم الحصان في خطوة لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

فبحسب إرم نيوز، أن باحثين في معهد كلودوميرو بيكادو التابع لجامعة كوستاريكا، حقنوا ستة أحصنة ببروتينات خاصة بفيروس كورونا حصلوا عليها من مختبرات في الصين وبريطانيا، وجمعوا بعدها الأجسام المضادة المطورة من الحيوانات والموجودة في بلازما الدم لديها.

وأجريت تجارب مخبرية في بادئ الأمر داخل مختبر أمريكي تابع لجامعة جورج مايسون بولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة.

وقال الباحث الأمريكي تشارلز بايلي المكلف بالدراسة: ”لقد عرّضنا الأجسام المضادة المنتجة لدى الخيل إلى محلولات عدة من فيروس سارس-كوف 2 جرى الحصول عليها عن طريق استنبات الخلايا، وتبيّن لنا أن خطر الفيروس قد زال“.

بعدها جرى تصنيع مجموعة أولى من ألف عبوة تحوي كل منها على 10 مليلترات من المحلول المنقى، وهو يُستخدم حاليا في تجارب في المرحلة الثانية على 26 مريضا رُصدت إصابتهم بكوفيد-19.

وأشار الطبيب ويلم بوجان المشرف على الدراسة إلى أن النتائج الأولية أظهرت أن العلاج ”آمن جدا، ما يدفع إلى الاعتقاد بأنه ملائم للمرضى“.

وأوضح أندريس هرنانديز الصيدلاني المشرف على معهد كلودوميرو بيكو أنه في حال الموافقة على العلاج بعد المرحلة التجريبية الثالثة التي ستشمل مئات المرضى، فسيبدأ عندها استخدامه على أشخاص في مراحل المرض الأولى ”عندما تكون الأعراض خفيفة والشحنة الفيروسية ضعيفة“.

ولفت  أندريس أن الهدف يقضي بأن تحيّد الأجسام المضادة المأخوذة من دم الخيل خطر الفيروس ما يؤدي إلى تراجع الأعراض في خلال أربعة أيام، ما يسمح للمريض بالتنفس من دون صعوبات، مع زوال أعراض ارتفاع الحرارة.

ومع هذا العلاج، تأمل السلطات الصحية في الحد من تدفق المرضى إلى أقسام العناية الفائقة، والتي شارفت على استنفاد طاقتها الاستيعابية في ظل تسجيل حوالي ألف إصابة يوميا في البلاد بالفيروس.

وسجل البلد الصغير في أمريكا الوسطى ذو الخمسة ملايين نسمة، 77 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد بينها أكثر من 900 وفاة.

وفي رصيد معهد كلودوميرو بيكادو تجربة كبيرة في إنتاج الأمصال المضادة للسموم، والتي يصدرها إلى بلدان عدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

ويستعين المعهد في إنتاجها عادة بالخيول التي يملكها في موقع جبلي شمال غرب العاصمة سان خوسيه.

وأوضح هيرنانديز: ”لطالما عملنا مع الخيل لأنه حيوان طيّع وذكي جدا، كما أن حجم الدم لديه يتيح الحصول على كمية كبيرة من البلازما“.

وقال رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو إن هذا العلاج سيوضع بعد إنجاز التجارب عليه في تصرف بلدان ومنظمات أخرى، بدعم من منظمة الصحة العالمية.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي