أفادت وسائل إعلام لبنانية عن إجراء أوّل ولادة ناجحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد عملية زرع رحم، في مستشفى لبناني ضمن برنامج بحث علمي كبارقة أمل وسط الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان ولأن الولادة هي رمز للحياة والتجدد”.
وأوضحت المستشفي في بيان لها اليوم الى أن “مولودة أبصرت النور منذ ثمانية أشهر تبتسم للحياة وتحقق حلم والديها بالإنجاب .
كما شرحت العملية قائلة: “في البدء أجريت عملية زرع رحم في مستشفى ومركز بلفو الطبي منذ سنتين كانت الأولى من نوعها في لبنان والشرق الأوسط، لسيدة تبلغ من العمر 28 عامًا تبرعت لها والدتها البالغة من العمر 50 عاما برحمها و بعد أحد عشر شهرا من خضوعها للعملية، تم نقل الأجنة بنجاح في المحاولة الأولى وتأكد الحمل بعد بضعة أيام.
وقالت المستشفي في بيانها : في 13 يناير 2020 ، خلال الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل، ولدت طفلة جراء عملية قيصرية تزن 2.6 كيلوجرامات بصحة جيدة، لتكون فرحة الأهل كما الفريق الطبي والإستشفائي عارمة وبقي التواصل قائما منذ الولادة بين المستشفى والأهل لمتابعة نمو الطفلة مع العلم أن الأم تستعد حاليا لعملية نقل أجنة ثانية، نأمل أن تتكلل أيضا بالنجاح”.
وعلق الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى ومركز بلفو الطبي نايف معلوف: “نحن فخورون جدا بأن يصبح مستشفى ومركز بلفو الطبي عنوانا للأمل للبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومسرورون بنجاح عملية زرع الرحم الأولى التي أجريت في لبنان والتي أثمرت ولادة ناجحة للطفل الأول، ما يضع بلدنا بين الدول العشر في العالم التي تعيد الأمل للعديد من النساء غير القادرات على الحمل”.
كما أضاف: “نأمل أن نساهم من خلال هذا الإنجاز الطبي في بلسمة جراح الوطن واللبنانيين ليتصدر هذا البلد مجددا عناوين الأخبار العالمية بإنجازاته التي تواكب أحدث الإبتكارات الطبية، وكلنا أمل بأن يولد لبنان ولادة جديدة تعد بغد أفضل”
وكانت المستشفي اللبنانية قد وقعت في عام 2016 إتفاقية مع جامعة جوثنبرج في السويد ليصبح من الأوائل عالميا لإجراء اختبار زرع رحم في منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا وتركيا حيث أتت هذه العملية ضمن برنامج بحث علمي يجريه فريق طبي لبناني من الأختصاصيين في عمليات الزرع والجراحة النسائية في المستشفى يقوده البروفيسور جوزيف عبود بالتعاون مع فريق طبي سويدي متخصص يقوده البروفيسور ماتس برانستورم والطبيبة اللبنانية الأصل الدكتورة رندة عاقوري.