ازداد الطلب على الأجهزة اللوحية الأكبر حجماً خلال جائحة كورونا وما تبعها من إغلاق في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقاً لتقرير بحثي جديد من شركة (Strategy Analytics).
قلَّ الاهتمام بالأجهزة اللوحية في أوائل عام 2010، حيث أصبحت الهواتف الذكية أكبر وأكثر قوة مع الاحتفاظ بأبعاد ملائمة لوضعه في الجيب.
وإذا لم تكن بحاجة إلى جهاز في جيبك لأنك موجود في المنزل، وتقضي ساعات في العمل أو التعلم عن بُعد، فإن الشاشة الأكبر التي يوفرها الجهاز اللوحي تصبح ميزة قيمة مرة أخرى.
وتقول شركة (Strategy Analytics): إن سوق الأجهزة اللوحية ينمو بأسرع معدل نشهده منذ 2014.
ويزداد الطلب على الأجهزة اللوحية الأكبر حجماً مع زيادة المبيعات العالمية لأول مرة منذ عام 2014، ويُظهر التقرير أن المستهلكين يتحولون إلى الشاشات الأكبر.
ويُتوقع أن تزداد المبيعات العالمية بنسبة 1 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 160.8 مليون وحدة في عام 2020، حيث يقوم المستهلكون بشراء الأجهزة اللوحية بأسرع معدل خلال ست سنوات.
وتأتي نسبة الزيادة المتوقعة بعد موجة انخفاض المبيعات في السنوات الخمس الماضية، وليس من المستغرب أن تكون الزيادة في المبيعات مرتبطة بالأجهزة اللوحية الأكبر حجماً.
وتميل الشركات إلى تسويق هذه النماذج، مثل أجهزة iPad Pro و Surface Pro، كبديل للحاسب المحمول، وتتضمن أحياناً ملحقاً للوحة المفاتيح أو قلماً رقمياً لتحسين مزايا الإنتاجية.
وتتوقع شركة Strategy Analytics أن تستمر الأجهزة اللوحية ذات الشاشات بقياس 10 إنشات أو أكبر في زيادة حصتها في السوق، وهو يمثل ما يقرب من ثلثي مبيعات الأجهزة اللوحية بحلول عام 2025.
وبالنظر إلى أن شركة Strategy Analytics تقترح أن المبيعات ستظل مستقرة على مدى السنوات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن تكون هذه الزيادة في الاهتمام قصيرة الأجل، خاصةً عندما يتعلق الأمر بعامل شكل القائمة.
وتتوقع شركة Strategy Analytics أن الأجهزة اللوحية المزودة بلوحات مفاتيح قابلة للفصل، مثل Galaxy Tab S7 من سامسونج و Surface Pro 7 من مايكروسوفت وجميع نماذج آيباد الحالية من آبل باستثناء iPad mini، ستستمر في تعزيز حصتها السوقية خلال السنوات القليلة القادمة.