تقليديا، كان يعتبر من الضروري للرجال تناول اللحوم لأنها ترفع مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم لاحتوائه على البروتين والزنك.
وفي هذا السياق قال الدكتور ميخائيل غينزبورغ، كشفت نتائج تجربة تضمنت فرض حمية غذائية على مجموعة رجال لا تحتوي على أي بروتين حيواني، لمدة شهر، لوحظ بعدها انخفاض واضح بمستوى هرمون التستوستيرون في دمهم. هذه النتيجة من جانب خفضت عندهم مستوى العدوانية، ومن جانب آخر أصبحوا يتعبون بسرعة وانخفضت عندهم الرغبة الجنسية.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد اللحم من مستوى الهيموغلوبين في الدم، لأنه يحتوي على الحديد والبروتين، ويعزز المناعة ويساهم في نمو العضلات خاصة عند اقترانه بالنشاط البدني.
وتابع غينزبورغ، فائدة لحم البقر والضأن أعلى من فائدة لحم الخنزير لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة أقل من البروتين. كما أن لحم البقر والضأن غنيان بفيتامين 12 ، بعكس لحم الخنزير.